شحنات وقود تصل إلى محطة كهرباء غزة بدعم قطري

غزة

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
09 أكتوبر 2018
6DF19E1D-9F40-4226-AACA-58721A21CA4C
+ الخط -

وصلت شاحنات محملة بالوقود، اليوم الثلاثاء، إلى محطة توليد الكهرباء الوحيدة وسط قطاع غزة، عبر آلية الأمم المتحدة، بدعم قطري، وفق ما أعلن أكثر من مسؤول فلسطيني.

وقالت تقارير إنّ قطر مولت شراء الوقود لصالح محطة الكهرباء في غزة لستة أشهر كاملة، في مسعى لزيادة ساعات وصل الكهرباء للفلسطينيين، والتي تصلهم حالياً 4 ساعات مقابل 12 ساعة قطع، ومن المتوقع أن تصل ساعات الوصل في الساعات المقبلة بعد شحنة الوقود إلى 8 ساعات ومثلها قطع.

ورفضت السلطة الفلسطينية في رام الله هذه الخطوة، وقبل ذلك رفضت استلام التبرع القطري بثمن الوقود، في إشارة إلى رغبتها في ممارسة مزيد من الضغط على غزة، والتي تعتقد أنه يصب في مصلحة إعادتها للحكم في القطاع المحاصر.

وتحاول كل الأطراف الضغط على السلطة الفلسطينية لتخفيف عقوباتها على القطاع والتي قد توصل لحرب رابعة، لكن ذلك لم ينجح.

واتهم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السلطة بالدفع للحرب في غزة، في ظل تعثر مباحثات التهدئة والمصالحة الداخلية.

دلالات

ذات صلة

الصورة
آثار الدمار في حي الشجاعية شرق غزة، 10 يوليو 2024 (الأناضول)

سياسة

أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة العثور على نحو 60 جثماناً تحت أنقاض المباني في حيّ الشجاعية في مدينة غزة، وسط دمار هائل جعل الحيّ أقرب لـ"مدينة أشباح".
الصورة
الطبيب الفلسطيني عصام أبو عجوة في مستشفى الأهلي المعمداني في دير البلح (الأناضول)

مجتمع

بعد اعتقال دام 200 يوم داخل سجون الاحتلال الإسرائيلية، عاد الطبيب الفلسطيني المتقاعد عصام أبو عجوة (63 عاما)، لممارسة عمله رغم الظروف القاسية
الصورة
فلسطيني يحاول التقاط إشارة شبكة الاتصالات في رفح، 19 يناير 2024 (فرانس برس)

منوعات

كشف "صدى سوشال" عن تزايد في حالات الانتهاك الرقمي بحق المستخدمين الفلسطينيين لمنصات التواصل، في ظل استغلال الاحتلال للفضاء الرقمي كأداة في عدوانه على غزة.
الصورة
تجمّع مياه صرف صحي في خانيونس - غزة - 1 يوليو 2024 (عبد الرحيم الخطيب/ الأناضول)

مجتمع

تُسجَّل أزمة في الصرف الصحي بقطاع غزة، تفاقمت في الآونة الأخيرة. والمشكلة التي تهدّد صحة المواطنين، راحت تعرقل حركتهم مع تجمّع المياه العادمة على الطرقات.
المساهمون