شباب العالم... مسؤولون عن غذ أوطانهم وسلامها

12 اغسطس 2017
+ الخط -

اليوم في الثاني عشر من أغسطس/ آب 2017، وتحت عنوان "سلام من صنع الشباب"، تحتفل الأمم المتحدة بتلك الفئة مشدّدة على دورها في الحياة العامة. ويأتي الاحتفال بـيوم الشباب الدولي هذا العام للإضاءة على مساهمات هؤلاء في منع الصراعات والتحوّل وفي الاندماج والعدالة الاجتماعية والسلام المستدام.

وتؤكّد الأمم المتحدة بالمناسبة أنّ ثمّة تزايداً في الاعتراف بأنّ دمج الشباب في جدول أعمال السلام والأمن وفي المجتمع على نطاق أوسع، أمر أساسي لبناء السلام واستدامته. يُذكر أنّه في عام 2016، كان مجلس الأمن قد شدّد على الدور المهم الذي يمكن أن يؤدّيه الشباب في ردع الصراعات وحلّها، إذ هم عناصر أساسية في ضمان نجاح جهود حفظ السلام وبناء السلام على حدّ سواء.

في عام 1985، احتفلت الأمم المتحدة بالسنة الدولية الأولى للشباب، لتطلق في عام 1995 البرنامج العالمي للشباب الذي يوفّر إطاراً للسياسة العامة ومبادئ توجيهية عملية لتحسين حالة هؤلاء. والبرنامج الذي يعمد إلى "تشجيع المشاركة النشطة للشباب في صون السلم والأمن"، يركّز على خمس عشرة أولوية هي التعليم، والتشغيل، والجوع والفقر، والصحة، والبيئة، وتعاطي المخدرات، وجنوح الأحداث، وأنشطة شغل الفراغ، والفتيات والشابات، والمشاركة، والعولمة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وفيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة/الإيدز، والشباب والنزاع، والعلاقات بين الأجيال.

دلالات
المساهمون