شاب على كورنيش غزة بالرسم يجذب الزبائن لبسطته
يتوقف المارة على كورنيش مدينة
غزة الفلسطينية أمام
لوحات للشاب معاوية عاشور يرسمها على الرصيف قبالة بسطة يبيع فيها المشروبات للمصطافين على الشاطئ. الشاب العشريني وجد الرسم وسيلةً لجذب الزبائن نحو بسطته، إلى جانب تعزيز موهبته.
ويتأمل المصطافون الذين يتوافدون بالمئات الرسومات المشغولة بالفحم لشخصيات سياسية شهيرة محلية وعربية ودولية، أو شخصيات كرتونية معروفة.
ويعد فصل الصيف موسماً نشطاً لأصحاب البسطات والعربات المتنقلة على طول منطقة كورنيش غزة، المتنفس شبه الوحيد لسكان القطاع المحاصر إسرائيلياً والذي يعيش فيه أكثر من مليوني مواطن فلسطيني.
ويقول عاشور لـ "العربي الجديد" إن الكثيرين من المارة يتوقفون أمامه وهو يرسم ويسألونه عن الشخصيات التي يرسمها، فيما يتوقف البعض لالتقاط صور لهذه الرسوم باستخدام هواتفهم المحمولة.
واعتاد زبائن الشاب عاشور على موعد ثابت يرسم فيه باستخدام الفحم، وهي تلك اللحظات التي يقترب بها موعد غروب أشعة الشمس، إذ يبدأ هؤلاء بالتجمع حوله.
يقول عاشور إنه منذ نحو ست سنوات وهو يعمل على هذه البسطة. فهي مصدر دخله الوحيد الذي يعيل منه أسرة مكونة من تسعة أفراد.
توقف عاشور عن الدراسة بعد الثانوية العامة ولم يدرس في الجامعة واتجه للعمل في مجالات عديدة.
ويحدد الشاب عاشور يوم الأحد من كل أسبوع موعداً رئيسياً للرسم، مشيراً إلى أن الرسمة تأخذ منه أوقاتاً مختلفة تتراوح بين 10 دقائق و30 دقيقة.
ذات صلة
اضطرت عائلة في غزة مبتورة الأطراف إلى النزوح باتجاه مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بعد تدمير منزلها في مدينة رفح (جنوب) رغم صعوبة الأوضاع والحركة
تراجعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من منطقتي الصناعة والجامعات، غربي مدينة غزة، اليوم الجمعة، بعد خمسة أيام من عمليتها العسكرية المكثفة في المنطقة.
قدّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم..
أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.