سورية: انفجار في مقر للوحدات الكردية وسط القامشلي

21 يونيو 2015
أصيبت عناصر من قوات الأمن الداخلي الكردية (Getty)
+ الخط -

فجّر عنصر في تنظيم "الدولة الإسلامية" نفسه، اليوم الأحد، في مقر لقوات "حماية الشعب الكردية"، يقع وسط مدينة القامشلي السورية، في وقت تواصلت فيه الاشتباكات بين الطرفين في الريف الشمالي الغربي لمدينة الرقة.

وأوضح "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن عنصراً في تنظيم الدولة، فجر نفسه عبر حزام ناسف في مقر الوحدات الكردية، الواقع خلف فندق هدايا وسط القامشلي، ما أدى إلى مقتل عنصر من قوات الأمن الداخلي الكردية (الأسايش) وأصيب آخرون بجراح مختلفة".

وأشار الناشط الإعلامي علي الحريث لـ"العربي الجديد"، إلى أن "عنصراً من تنظيم الدولة  اقتحم بناء فندق هدايا برشاش وفتح النار على عناصر الأسايش قبل أن يفجر الانتحاري نفسه داخل المبنى"، ورجح الناشط الإعلامي أن يكون "الهجوم قد أسفر عن مقتل 14 عنصراً من القوات الكردية".

وكان عشرة مواطنين، قد قتلوا، في شهر آذار/ مارس من العام الفائت إثر هجوم ستة مقاتلين من "الدولة الإسلامية" على مبنى فندق هدايا، والذي كان يعد مقراً لمبنى البلدية التابع للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية الديمقراطية، ويضم مكاتب خدمات.

في موازاة ذلك، تواصلت الاشتباكات بين مقاتلي وحدات حماية "الشعب" الكردي مدعمة بالكتائب المقاتلة من طرف، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من طرف آخر في قرى بالريف الغربي لبلدة عين عيسى الواقعة في الريف الشمالي الغربي لمدينة الرقة، وسط تحليق طائرات "التحالف الدولي" في سماء المنطقة، وفقاً للمرصد السوري.

إلى ذلك، نفذ الطيران الحربي التابع للنظام السوري، غارة على الجهة الغربية لناحية عقيربات بريف حماه الشرقي، والتي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية"، بحسب المرصد، بينما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة بعد منتصف ليل السبت - الأحد مناطق في بلدة اللطامنة وقرية الزكاة في ريف حماه الشمالي.

ويشهد ريف حماه الشمالي منذ عدة أشهر قصفاً جوياً مستمراً، من قبل طيران النظام، سقط خلاله العديد من القتلى والجرحى.


اقرأ ايضاً: مقتل طفلين في تظاهرة داعمة لعين العرب بالقامشلي