بلينكن: نقترب من هدف وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل

19 يوليو 2024
بلينكن خلال مؤتمر صحافي في واشنطن، 18 يونيو 2024 (رويترز)
+ الخط -
اظهر الملخص
- وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يعلن اقتراب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، مع تعاون الولايات المتحدة مع قطر ومصر لتحقيق ذلك.
- بلينكن يؤكد أن حماس وإسرائيل وافقتا على إطار العمل لوقف إطلاق النار، لكن هناك بعض المسائل التي تحتاج إلى حل.
- رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيزور واشنطن لمناقشة وقف إطلاق النار مع الرئيس بايدن، وسط استمرار الحرب في غزة وسقوط مئات الضحايا.

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، إن وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره بين إسرائيل وحركة حماس أصبح يلوح في الأفق، مضيفاً أن المفاوضين "يتجهون صوب الهدف النهائي". وتعمل الولايات المتحدة مع قطر ومصر في مسعى لترتيب وقف لإطلاق النار في غزة، بهدف إطلاق سراح المحتجزبن منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وقال بلينكن في منتدى أسبن للأمن في كولورادو إن حماس وإسرائيل وافقتا على إطار العمل لوقف إطلاق النار الذي حدده الرئيس الأميركي جو بايدن، في مايو/ أيار، بعد الكثير من الضغوط والجهود الدبلوماسية، لكنه أضاف أن هناك بعض المسائل التي يتعين حلها.

وأوضح بلينكن: "أعتقد أننا داخل منطقة الياردات العشر ونتجه نحو الهدف النهائي المتمثل في اتفاق من شأنه أن يثمر عن وقف إطلاق النار وإعادة الرهائن إلى ديارهم، ووضعنا على مسار أفضل لمحاولة تحقيق سلام واستقرار دائمين". ومضى قائلاً: "لا تزال هناك بعض المشكلات التي تحتاج إلى حل وإلى تفاوض. ونحن في خضم القيام بذلك تحديداً".

ومن المقرر أن يسافر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن في الأسبوع المقبل، ويلقي كلمة في جلسة مشتركة لمجلسي الكونغرس الأميركي، في 24 يوليو/ تموز. وقال البيت الأبيض أمس الخميس إن بايدن يتوقع مقابلة نتنياهو، اعتماداً على مدى تعافي الرئيس من كوفيد-19.

وقال بلينكن، رداً على سؤال حول زيارة نتنياهو، إن واشنطن تريد الوصول إلى الهدف النهائي في ما يتعلق باتفاق لوقف إطلاق النار. وأضاف أن من الأهمية بمكان أن تكون هناك خطة واضحة لما يعقب ذلك وأن من المرجح أن تركز المناقشات مع نتنياهو على الأمر.

وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم الـ287 على التوالي، وسط قصف عنيف يخلّف مئات الشهداء والجرحى يومياً، ويدمر كل ما بقي من مقومات الحياة من مبانٍ ومدارس ومراكز صحية. والخميس، قالت وزارة الصحة في غزة إنّ قوات الاحتلال ارتكبت، خلال 24 ساعة، ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل من ضحاياها إلى المستشفيات 54 شهيداً و95 جريحاً، ما يرفع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 38848 شهيداً و89459 جريحاً.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بحث، مساء الخميس، مع الوفد المفاوض ومسؤولين في الجهاز الأمني صفقة التبادل مع حركة حماس. ونقل موقع والاه العبري عن مسؤول إسرائيلي قوله إنّ جلسة نتنياهو مع الوفد المفاوض تهدف إلى تأكيد الموقف الإسرائيلي الرسمي من المطالب الجديدة التي طرحها رئيس الوزراء الإسرائيلي في خطاباته الأخيرة بشأن الصفقة. 

(رويترز، العربي الجديد)