قال القيادي في حزب الأصالة، مجدي سالم، القيادي في التحالف الوطني لدعم الشرعية والمتواجد في تركيا حاليا، إن حديث وزير الدفاع السابق، المشير محمد حسين طنطاوي، والمنشور في إحدى الصحف اليومية الخاصة، يؤكد، بما لا يدع مجالا للشك، إن قيادة القوات المسلحة كانت أحد أجنحة الثورة المضادة لإسقاط ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011.
وأضاف سالم، في تصريحات خاصة لـ "العربي الجديد"، أن جناح رجال أعمال الحزب الوطني المنحل كان يمول الفعاليات المضادة المناوئة للثورة، بعد إسقاط الرئيس المخلوع حسني مبارك، في حين كانت قيادات المجلس تتولى تنفيذ مخطط إسقاط الثورة باعتباره الجناح الآخر.
وتابع أن حديث طنطاوي بأن الجيش لم يضغط على مبارك ليتنحى يؤكد أن طنطاوي وقيادات المجلس العسكري السابق مارسوا خطة خداع استراتيجي لمواجهة الثورة، وامتصاص غضب الشباب، لينقضوا بعد ذلك على الحكم ويحافظوا على سيطرة المؤسسة العسكرية على مقاليد الأمور في الدولة، وكذلك ليحافظوا على مكاسبهم المادية من خلال ضمان وجود أنشطة القوات المسلحة الاقتصادية كافة وميزانياتها بعيدا على الرقابة.