تتجه العلاقات بين حركة حماس الفلسطينية والسلطات المصرية إلى تعزيز التنسيق وتنظيمه من خلال إرسال عضو من المكتب السياسي للحركة للإقامة في القاهرة، على ما يبدو. فقد كشفت مصادر من "حماس" عن أن وفدها الذي يترأسه رئيس المكتب السياسي، إسماعيل هنية، والذي يزور القاهرة في الوقت الراهن، اتفق مع الجانب المصري على وجود عضو من المكتب السياسي مقيم بالقاهرة لتنسيق الاتصالات بين الجانبين.
ونفت المصادر أن يكون الاتفاق يشمل وجود مكتب تمثيل رسمي للحركة على غرار ما هو حادث في بعض العواصم. وأشارت إلى أن الأمر يأتي فقط لتسهيل التواصل بين "حماس" ومصر في الوقت الراهن، على صعيد عدد من الملفات، أهمها الملف الأمني، وملف الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، إضافة لملف المصالحة الداخلية، وملف الأسرى الإسرائيليين لدى الحركة.
وكشفت المصادر عن أن الحركة رشحت عضو المكتب السياسي، روحي مشتهي، للقيام بهذه المهمة، نظراً لكونه على علاقة بكافة الملفات البارزة داخل "حماس"، وكذلك لكونه مقرباً للغاية من قائد الحركة في غزة، يحيى السنوار، وكذلك من "كتائب القسام"، الجناح العسكري لـ"حماس". وأضافت أن هذه الوضعية تعطيه مرونة في التعامل مع الملف الأمني، كما رجّحت المصادر أن ينضم عضو المكتب السياسي للحركة، موسى أبو مرزوق، إلى هذا الدور المتعلق بالتنسيق مع القاهرة، في وقت لاحق.
وعلى صعيد ملف المصالحة الداخلية، قللت المصادر من جدوى لقاء وفد حركة فتح الذي سيزور القاهرة برئاسة مسؤول ملف المصالحة في السلطة الفلسطينية، عزام الأحمد. وأوضحت أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، أرسل هذا الوفد فقط ليمسك بالعصا من منتصفها، خاصةً أنه لا يريد أن يخسر مصر في هذه المعركة، وبالتالي إرضاءً لها، بحسب المصادر.
اقــرأ أيضاً
وأكدت المصادر أنه "لو كان عباس يريد التوصل لحل فعلي، لجاء بنفسه، لا سيما أن وفد حماس في القاهرة، يقوده زعيم الحركة (هنية)". وشددت على أنه "لا توجد هناك نية جادة من جانب عباس لإتمام اتفاق مصالحة في الوقت الراهن، خاصةً أنه يخشى أي دور للقيادي المفصول من الحركة، محمد دحلان، في قطاع غزة".
وأعلنت حركة حماس، مساء الثلاثاء الماضي، في بيان رسمي ألقاه هنية، استعدادها لحل اللجنة الإدارية في قطاع غزة، وتسليم القطاع لحكومة الوفاق، كبادرة حسن نية لمساعيها في حل الأزمة، وهو ما رد عليه عزام الأحمد، في بيان صادر عنه استبق به زيارته للقاهرة، قائلاً إنه إذا كانت "حماس" جادة، فعليها أن تحل اللجنة فعلياً قبل أي مناقشات.
وتجدر الإشارة إلى أن نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، موسى أبو مرزوق، التقى أخيراً في القاهرة بالسفير الروسي هناك، سيرغي كيربيتشينكو، إذ اتفق الجانبان على زيارة مرتقبة لوفد من "حماس" إلى روسيا. وأطلع أبو مرزوق كيربيتشينكو على آخر المستجدات السياسية على صعيد المصالحة الفلسطينية، وما قدمته "حماس" من "ليونة" لتذليل العقبات أمامها، وفق ما بيّنه موقع حركة حماس على الإنترنت.
ونفت المصادر أن يكون الاتفاق يشمل وجود مكتب تمثيل رسمي للحركة على غرار ما هو حادث في بعض العواصم. وأشارت إلى أن الأمر يأتي فقط لتسهيل التواصل بين "حماس" ومصر في الوقت الراهن، على صعيد عدد من الملفات، أهمها الملف الأمني، وملف الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، إضافة لملف المصالحة الداخلية، وملف الأسرى الإسرائيليين لدى الحركة.
وعلى صعيد ملف المصالحة الداخلية، قللت المصادر من جدوى لقاء وفد حركة فتح الذي سيزور القاهرة برئاسة مسؤول ملف المصالحة في السلطة الفلسطينية، عزام الأحمد. وأوضحت أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، أرسل هذا الوفد فقط ليمسك بالعصا من منتصفها، خاصةً أنه لا يريد أن يخسر مصر في هذه المعركة، وبالتالي إرضاءً لها، بحسب المصادر.
وأكدت المصادر أنه "لو كان عباس يريد التوصل لحل فعلي، لجاء بنفسه، لا سيما أن وفد حماس في القاهرة، يقوده زعيم الحركة (هنية)". وشددت على أنه "لا توجد هناك نية جادة من جانب عباس لإتمام اتفاق مصالحة في الوقت الراهن، خاصةً أنه يخشى أي دور للقيادي المفصول من الحركة، محمد دحلان، في قطاع غزة".
وأعلنت حركة حماس، مساء الثلاثاء الماضي، في بيان رسمي ألقاه هنية، استعدادها لحل اللجنة الإدارية في قطاع غزة، وتسليم القطاع لحكومة الوفاق، كبادرة حسن نية لمساعيها في حل الأزمة، وهو ما رد عليه عزام الأحمد، في بيان صادر عنه استبق به زيارته للقاهرة، قائلاً إنه إذا كانت "حماس" جادة، فعليها أن تحل اللجنة فعلياً قبل أي مناقشات.
وتجدر الإشارة إلى أن نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، موسى أبو مرزوق، التقى أخيراً في القاهرة بالسفير الروسي هناك، سيرغي كيربيتشينكو، إذ اتفق الجانبان على زيارة مرتقبة لوفد من "حماس" إلى روسيا. وأطلع أبو مرزوق كيربيتشينكو على آخر المستجدات السياسية على صعيد المصالحة الفلسطينية، وما قدمته "حماس" من "ليونة" لتذليل العقبات أمامها، وفق ما بيّنه موقع حركة حماس على الإنترنت.