رمضان العرب... زهد إجباري في العيش

07 مايو 2019
الأوضاع الاقتصادية أثقلت كاهل المواطن العربي(العربي الجديد)
+ الخط -

فقر وغلاء أسعار واحتكار واستغلال وتراجع القوة الشرائية... واقع يسيطر على الكثير من الدول العربية التي يستقبل أغلب مواطنيها شهر رمضان بصوم إجباري، لا سيما في بلدان الصراع مثل اليمن وسورية، فيما يؤجج سماسرة الحروب في ليبيا الأسعار لتحقيق مكاسب أكبر، في ظل الإقبال المتزايد للأسر على تخزين السلع ونقص في السيولة لدى البنوك.

وفي مصر أنهكت الزيادات المتلاحقة التي فرضتها الحكومة على الأسعار ميزانيات العوائل بمن فيها المنتمون للطبقة الوسطى، وأجبرتهم على هجرة الأسواق، فيما لم يعد بمقدور التونسيين إضافة المزيد من القروض لتلبية الاحتياجات.

ويتكرر المشهد في بلدان عربية أخرى، منها السودان والجزائر والمغرب والأردن والعراق وغيرها، حيث لم يعد بمقدور الأسر مواجهة احتياجات شهر رمضان وغلاء الأسعار به.

المساهمون