عُرض للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي في مهرجان القاهرة الدولي لسينما وفنون الطفل الـ 22، عدد من أفلامه. في هذا السياق، صرّح مشهراوي، في حديث إلى "العربي الجديد"، مشيراً إلى أنّ الطفل بالنسبة له كيان، والمفترض أن يكون كذلك بالنسبة لأي شخص لأنّه بحاجة إلى رعاية شديدة، "وأن ندعم الفن فيه لما للفن والسينما من تأثير إيجابي شديد عليه".
وأوضح أنّ هذا ما لمسه بنفسه حين جلس مع عدد من الأطفال السوريين اللاجئين في تركيا، وطلب من بعض الأشخاص المسؤولين عن الأطفال، دعمهم فنياً، من خلال مشاهدة الأفلام السينمائية وكل أنواع الفنون. وبالفعل، شاهد الأطفال أحد أفلامه، ولمس مشهراوي، كما يؤكد، تفاعل الأطفال مع الفيلم، ممّا دفعه إلى إرسال عدد كبير من أفلامه إليهم لمشاهدتها.
وخصّص رشيد فلسطين في حديثه، قائلاً: "واجهت الاحتلال مثلها غيرها من الدول، وكل عربي تذوق مرارة الاحتلال، لكن الشيء الذي لا يمكن احتلاله هو الفن"، موضحاً أنّ السينما هي بحد ذاتها سلاح ومقاومة، جعل كثيرين -وهو واحد منهم- أن يتحمل مرارة الاحتلال كوني من الأشخاص الذين مروا بأحداث مأساوية. إذ خُطف والدي أمام عيني، وكان من أقسى وأفظع المشاهد التي شاهدتها في حياتي".
وأدان رشيد ما تتحدث عنه المؤسسات التي من المفترض أنها منوطة بالأطفال، قائلاً: "هذه المؤسسات لا تقدم شيئاً للطفل ولا تفيده، فكل ما تفعله هو رفع الشعارات فقط. فكم من نشاطات يتحدثون عنها وأنّهم بصدد تنفيذها، لكن واقعياً، تأتي النتيجة صفر، ما يعني أنّ الطفل العربي يواجه أشد أنواع الظلم".
ومن أبرز القضايا الخاصة بالأطفال والتي تؤرق مشهراوي هي عمالة الأطفال وحرمانهم من عيش حياتهم الطبيعية. فالعمالة برأيه، هي اختلاس لبراءتهم، لذا رصد هذه الظاهرة في أحد أفلامه التي عرضت في المهرجان، حمل اسم "حوراء.. بغداد". هو فيلم وثائقي يقع في 52 دقيقة، يرصد حياة الأطفال في بغداد خلال الحرب على العراق. تم تصويره أثناء زيارة قام بها إلى بغداد، وسلط فيه الضوء على الأطفال الذين أُجبروا على العمل في أنحاء المدينة لكسب قوتهم اليومي.
وعن رأيه بطريقة طرح القضية الفلسطينية في السينما العربية بشكل عام، قال: "مع احترامي لكل من تحدث عن القضية في أعماله، يبقى الفلسطيني وحده هو الأكثر قدرة على التعبير عن مأساته. وهنا، لا ننسى أن بعضاً من السينمائيين الفلسطينيين يصورون أعمالهم خارج أراضي فلسطين، وهو ما يسهم في عدم توضيح الصورة كاملة للمتلقي، وذلك باستثناء بعض التجارب التي تم تصويرها على أرض فلسطين".
يذكر أنّ في أسبوع السينما الفلسطينية المقامة ضمن مهرجان سينما الطفل، سيعرض لمشهراوي "عينٌ على غزة" الذي صُوّر في إحدى الحروب التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة، وفيلم "إلى ياسر عرفات.. تحية طيبة وبعد"، وهو فيلم يحمل رسائل من أطفال فلسطين إلى الشهيد الرمز ياسر عرفات.
وأوضح أنّ هذا ما لمسه بنفسه حين جلس مع عدد من الأطفال السوريين اللاجئين في تركيا، وطلب من بعض الأشخاص المسؤولين عن الأطفال، دعمهم فنياً، من خلال مشاهدة الأفلام السينمائية وكل أنواع الفنون. وبالفعل، شاهد الأطفال أحد أفلامه، ولمس مشهراوي، كما يؤكد، تفاعل الأطفال مع الفيلم، ممّا دفعه إلى إرسال عدد كبير من أفلامه إليهم لمشاهدتها.
وخصّص رشيد فلسطين في حديثه، قائلاً: "واجهت الاحتلال مثلها غيرها من الدول، وكل عربي تذوق مرارة الاحتلال، لكن الشيء الذي لا يمكن احتلاله هو الفن"، موضحاً أنّ السينما هي بحد ذاتها سلاح ومقاومة، جعل كثيرين -وهو واحد منهم- أن يتحمل مرارة الاحتلال كوني من الأشخاص الذين مروا بأحداث مأساوية. إذ خُطف والدي أمام عيني، وكان من أقسى وأفظع المشاهد التي شاهدتها في حياتي".
وأدان رشيد ما تتحدث عنه المؤسسات التي من المفترض أنها منوطة بالأطفال، قائلاً: "هذه المؤسسات لا تقدم شيئاً للطفل ولا تفيده، فكل ما تفعله هو رفع الشعارات فقط. فكم من نشاطات يتحدثون عنها وأنّهم بصدد تنفيذها، لكن واقعياً، تأتي النتيجة صفر، ما يعني أنّ الطفل العربي يواجه أشد أنواع الظلم".
ومن أبرز القضايا الخاصة بالأطفال والتي تؤرق مشهراوي هي عمالة الأطفال وحرمانهم من عيش حياتهم الطبيعية. فالعمالة برأيه، هي اختلاس لبراءتهم، لذا رصد هذه الظاهرة في أحد أفلامه التي عرضت في المهرجان، حمل اسم "حوراء.. بغداد". هو فيلم وثائقي يقع في 52 دقيقة، يرصد حياة الأطفال في بغداد خلال الحرب على العراق. تم تصويره أثناء زيارة قام بها إلى بغداد، وسلط فيه الضوء على الأطفال الذين أُجبروا على العمل في أنحاء المدينة لكسب قوتهم اليومي.
وعن رأيه بطريقة طرح القضية الفلسطينية في السينما العربية بشكل عام، قال: "مع احترامي لكل من تحدث عن القضية في أعماله، يبقى الفلسطيني وحده هو الأكثر قدرة على التعبير عن مأساته. وهنا، لا ننسى أن بعضاً من السينمائيين الفلسطينيين يصورون أعمالهم خارج أراضي فلسطين، وهو ما يسهم في عدم توضيح الصورة كاملة للمتلقي، وذلك باستثناء بعض التجارب التي تم تصويرها على أرض فلسطين".
يذكر أنّ في أسبوع السينما الفلسطينية المقامة ضمن مهرجان سينما الطفل، سيعرض لمشهراوي "عينٌ على غزة" الذي صُوّر في إحدى الحروب التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة، وفيلم "إلى ياسر عرفات.. تحية طيبة وبعد"، وهو فيلم يحمل رسائل من أطفال فلسطين إلى الشهيد الرمز ياسر عرفات.