رانيا محمود ياسين لـ"العربي الجديد": كان يجب طرد الملحد

04 نوفمبر 2015
رانيا ياسين (فيسبوك)
+ الخط -
استضافت الممثلة رانيا محمود ياسين في برنامجها، "صباح العاصمة" الذي يُعرض على قناة "العاصمة" أحد الملحدين في مناظرة مع باحث إسلامي، ودارت مناقشات بينهما انتهت بطرد رانيا للملحد.

رواد مواقع التواصل الاجتماعي انقسموا ما بين مؤيد لتصرفها معتبرين إياه "حسن تربية وتمسكا بدينها"، وما بين معارض لها، بخاصة أنها هي التي استضافته ولم يقتحم عليها الاستوديو مثلاً، واعتبروا تصرفها انتهاكاً لحرية المعتقد.

وعن الواقعة قالت رانيا في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد" إنها فوجئت بأن هذا الشخص الملحد "يحب فقط أن يظل هو الممسك بالحديث دون إعطاء فرصة للشخص الآخر، فأين إذن المناظرة"؟ مشيرة إلى أن هذا الشخص كان يتعدّى عليها بالقول في الفواصل الإعلانية بشكل غير لائق، حيث كان مهاجماً لها بشكل كبير لأنها ملتزمة دينياً بالإضافة إلى عمل والدتها الفنانة المعتزلة شهيرة كداعية دينية "وهو بالطبع غير مؤمن بنا وبميولنا، لذا كان متخذا لموقف المهاجم طيلة الوقت عليها هي شخصياً.

وأشارت إلى أنها قامت بطرده على الهواء بعد تمسكه بعدم إعطائه فرصة للضيف الذي أمامه بالحديث نهائياً، موضحة أنها هي كرانيا شخصياً كانت ترفض إلقاء الضوء على ما سمّته "ظاهرة الإلحاد" في برنامجها لكنها كانت رؤية رئيس تحرير البرنامج فاقتنعت أن تطرحها لأنها بالفعل في ازدياد بشكل كبير، "فكان لا بد من طرحها كمعرفة طريقة تفكير هؤلاء الأشخاص، وحرصنا ألا نستضيفه وحده بل أمامه باحث إسلامي وهو أيمن مسعود ليرد عليه بالحجة والدلائل".

وأوضحت رانيا أنها عرفت أن الشخص الملحد والذي يدعى أحمد الحرقان كان في السابق ملتزماً دينياً وأدى فريضة الحج سبع مرات، وهو ما أحزنها لوصوله إلى هذه المرحلة من الإلحاد.

وأنهت كلامها قائلة إنها مع كل احترامها للآراء التي انتقدتها فهي مقتنعة بطردها لهذا الملحد، فما يهمها هو "رضا الله ورسوله عني ودفاعي عنهما ضد هذه الآراء المتطرفة".

اقرأ أيضاً: السيسي يتفوق على القذافي: "الإلحاد لا يُخرج عن الإسلام"

دلالات
المساهمون