أكدت القناة الإسرائيلية 12 ليل أمس الأحد، أن رئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين يجري مباحثات مع مسؤولين بحرينيين لضم البحرين إلى ركب التطبيع، ودفعها للتوقيع على اتفاق مشابه لاتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل.
وجاء كشف القناة عن هذه المباحثات بعد أن سبق لكوهين أن أجرى قبل ثلاثة أسابيع مباحثات مع رئيس الوزراء في البحرين خليفة بن سلمان آل خليفة. وأشار مراسل القناة للشؤون العسكرية نير دفوري إلى أنه لا يستبعد أن يتم عرض تزويد البحرين بأسلحة متطورة، على غرار الإمارات، لإقناعها بالانضمام لصفقة تطبيع مع إسرائيل.
بموازاة ذلك، تحاول الولايات المتحدة في الأسبوع الأخير تكثيف ضغوطها على دول خليجية إضافية للانضمام لاتفاقيات منفردة للتطبيع مع إسرائيل، ولا سيما البحرين وسلطنة عمان، بعد فشل مساعي ضم السعودية رسمياً لمثل هذه الاتفاقيات، وخصوصاً بعد الاتصال الهاتفي بين العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبحسب القناة الإسرائيلية، فإن مصادر في إسرائيل تعتقد بأن انضمام البحرين أو عُمان قد يكون بعد التوقيع الرسمي على الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل، الذي يُرجَّح أن يتم الأسبوع المقبل، إذ ذكرت تقارير إسرائيلية سابقة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو معني بأن يتم التوقيع في 13 سبتمبر/أيلول، وهو موعد توقيع اتفاق أوسلو مع منظمة "التحرير" الفلسطينية، لتوظيف دلالات الاتفاق الجديد في السياسة الداخلية في دولة الاحتلال كدليل على إمكانية توقيع اتفاقيات سلام مع العرب من دون انسحابات، ومن دون الحاجة لربط اتفاقيات فردية بحل القضية الفلسطينية أولاً.