نفى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، بني غانتس، أن تكون "هناك حرب تلوح في الأفق مع بلاده"، لكنّه حذّر من إمكانيات تحول "حدث موضعي إلى تدهور أمني خطير".
أقوال المسؤول العسكري الإسرائيلي البارز جاءت خلال مؤتمر اقتصادي عقد في تل أبيب، اليوم الأربعاء.
وكان غانتس يشير إلى أنّ العملية التي وقعت، صباح اليوم، قرب "كيبوتس نير عوز" عند الحدود مع قطاع غزة، حيث تبادل قناصة من المقاومة الفلسطينية ووحدة لجيش الاحتلال الإسرائيلي النار، ما أسفر عن استشهاد فلسطيني.
وقال غانتس إنّ بلاده "لن تسمح بعمليات دون الرد عليها".
ولفت غانتس إلى أنّ "الجيش الإسرائيلي قام في السنوات الثلاث - الأربع الماضية بإدخال تغييرات كبيرة على حجم القوات وانتشارها وتركيبتها، عبر تحسين الانتشار عند الحدود".
وأقّر بتغيير الواقع الاستراتيجي في المنطقة، معتبراً أنّ "عدم الاستقرار يميّز بشكل دائم عمل الجيش الإسرائيلي"، مضيفاً "نحن لا ننوي بأي حال من الأحوال عدم الرّد على هذه التحديات، قمنا بالرد وسنرد بالقوة المطلوبة".
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أنّ "الوضع في هضبة الجولان ليس هادئاً في الفترة الأخيرة". ولفت إلى تغيير في ما سماه "مبنى القوات والقوة"؛ قائلاً إنّنا "نشهد الظواهر الجديدة التي نعرفها، فإن كان علينا في السابق أن نواجه المدفعية فإن هناك اليوم عناصر جديدة متحركة تستخدم الضربات البريّة - البريّة وما شابه ذلك".
ومع أنّ غانتس ادعى أنّ قوة الردع الإسرائيلية "لا تزال قويّة"، غير أنّه عبّر عن قلقه من "تيار ثابت من عدم الاستقرار" في المنطقة.