أكد مصدر من داخل "الائتلاف السوري المعارض" لـ"العربي الجديد" أن "وفداً من الائتلاف برئاسة خالد خوجة سيتوجه يوم غد الإثنين، في زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية هي الأولى من نوعها منذ تولي خوجة رئاسة الائتلاف".
وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه أن "الوفد سيضم بالإضافة إلى خوجة كلاً من نائبي رئيس الائتلاف، هشام مروة، ونغم الغادري"، مشيراً إلى أن "الزيارة تهدف لمناقشة آخر التطورات السياسية والميدانية، وتبادل وجهات النظر حول الوضع في سورية والعالم العربي على مختلف الصعد".
وتأتي زيارة خوجة بعد مبايعة الملك سلمان بن عبد العزيز، وفي وقت يشهد فيه الوضع الميداني في سورية تصعيداً من قبل قوات النظام على مختلف الجبهات، وتحديداً في ريف حلب الشمالي ودرعا في الجنوب السوري.
وسييبحث خوجة في السعودية أيضاً مجموعة من القضايا السياسية العالقة، كمبادرة المعبوث الأممي ستيفان دي مستورا ودعوته لوقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع، إضافة إلى التوافق التركي الأميركي الذي قارب على نهايته حول تدريب قوات من "الجيش الحر"، على الأراضي التركية وتجهيزها للدخول لمقاتلة تنظيم "الدولة الإسلامية"، (داعش)، في وقت أكد فيه وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن "قوات الجيش الحر التي سيتم تدريبها وتجهيزها، ستقاتل داعش، كما في نفس الوقت ستقاتل نظام الأسد".
وأشار جاويش أوغلو إلى أن "المباحثات مع واشنطن بخصوص تدريب وتجهيز الجيش الحر قاربت على الانتهاء، إلا أنها لم تصل إلى مرحلة التوقيع بعد"، مضيفاً أن "المشاورات ما زالت جارية في تفاصيل الموضوع"، متوقعاً أن "يتم التوقيع على الاتفاق خلال فترة قصيرة".
اقرأ أيضاً: عملية تركية بسورية لنقل رفات جد مؤسس "العثمانية"