في الذكرى الخامسة لمذبحة رابعة.. قتلة الصحافيين ما زالوا طلقاء

14 اغسطس 2018
خلال اعتصام رابعة (مصعب الشامي/فرانس برس)
+ الخط -
أعرب المرصد العربي لحرية الإعلام (منظمة مجتمع مدني مصرية) عن أسفه لحلول الذكرى الخامسة لمذبحة فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في مصر، في 14 أغسطس/ آب 2013، من دون ملاحقة للجناة وإنصاف لذوي الضحايا الذين ارتقوا، خصوصاً من الصحافيين والإعلاميين.

وذكر المرصد أن 4 من الصحافيين قضوا في هذا اليوم المأساوي وهم يمارسون عملهم، وهم: الصحافي أحمد عبد الجواد من جريدة "أخبار اليوم"، وحبيبة أحمد عبد العزيز مراسلة صحيفة "غلف نيوز" الإماراتية، والمصور الصحافي مصعب الشامي من شبكة "رصد"، والمصور مايك دين من "سكاي نيوز".

وقد سبقهم ولحق بهم كل من الصحافيين أحمد محمود (الأهرام، 28 يناير/كانون الثاني 2011)، الحسيني أبو ضيف (الفجر، ديسمبر/كانون الأول 2013)، أحمد عاصم (الحرية والعدالة، 8 يوليو/تموز 2013)، تامر عبد الرؤوف (الأهرام، 20 أغسطس/آب 2013)، ميادة أشرف (الدستور، 28 مارس/آذار 2014)".



بالإضافة إلى المصورين محمد حلمي ومصطفى الدوح في 25 يناير/كانون الثاني 2015. ورغم مرور هذه السنوات على قتلهم إلا أن يد العدالة لم تصل إلى قتلتهم حتى الآن، بل إنهم لا يزالون طلقاء يتمتعون بحماية خاصة.

وطالب المرصد العربي لحرية الإعلام مجلسَ حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وآلياته بعدم السماح للجناة بالإفلات من العقاب في ظل وجود وثائق كثيرة ومتواترة تدين القتلة الذين يحتمون بقوانين غير دستورية ومناصب غير شرعية جاءت في مناخ من الإرهاب والترهيب والعنف الذي تضررت منه الصحافة والإعلام في مصر ضرراً كبيراً.
المساهمون