دمار وإصابات في المؤسسات الإعلامية بانفجار بيروت

بيروت

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
05 اغسطس 2020
بيروت
+ الخط -

طاول الانفجار الضخم الذي ضرب العاصمة اللبنانية بيروت، يوم الثلاثاء، مؤسسات صحافية وإعلامية، بينها مكتب صحيفة "العربي الجديد" الذي تضرر كله وتضررت جميع الأجهزة فيه، علماً أن الزملاء بدأوا يعملون خلال الفترة الأخيرة من خارجه، التزاماً بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا.

الفيديو الملتقط من المكتب بيّن الدمار الهائل فيه وفي الشارع كله والأبنية المحاذية، بينما أصيبت الزميلة ميليا بو جوده والمصور حسين بيضون بجروح طفيفة خارج المكتب، نُقلا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العناية اللازمة، إضافة إلى مسؤول الأمن في المبنى خلدون أبو حسين.

مبنى صحيفة "النهار"، وسط بيروت، أُصيب بأضرار بالغة، وأُصيب 15 زميلاً في المؤسسة بجروح متفاوتة، ونُقل بعضهم الى المستشفيات لتلقي العلاج.

كذلك تعرض الزميل في قناة "الجديد" حسان رفاعي، وزميل له، لإصابات طفيفة، وفق ما نقل موقع "المدن".

وأصيبت مكاتب صحيفتي "الشرق الأوسط" و"إندبندنت عربية"، وسط بيروت، بأضرار جسيمة اقتصرت على الماديات، علماً أن الموظفين بدأوا يعملون من منازلهم خلال الفترة الأخيرة.

ولحقت الأضرار بمكتب "بي بي سي نيوز عربي"، الواقع في "ساحة رياض الصلح" وسط العاصمة بيروت، جراء الانفجار.  والتقطت لحظة انفجار المرفأ في بيروت أثناء مقابلة أجرتها الصحافية مريم التومي، في مكتب "بي بي سي" في بيروت، مع مدير المشاريع في "الوكالة المغربية للطاقة المستدامة" فيصل الأصيل.

 وتضرر مكتب "الجزيرة" في بيروت، وبين تقرير للقناة الدمار في الاستديو الخاص بها في العاصمة اللبنانية.

كما تحطم مكتب شبكة "سي أن أن" الأميركية وسط بيروت، وفق ما نقل مراسلها بن وديمان.

الانفجار في مرفأ بيروت أدى إلى مقتل أكثر من مائة شخص وإصابة أربعة آلاف بجروح، فيما يواصل رجال الإنقاذ محاولات العثور على ضحايا وسط الركام في مرفأ بيروت والمباني المدمرة. وأُعلِنت العاصمة اللبنانية مدينة "منكوبة"، ودخلت في حداد على ضحايا الانفجار الذي قال "المعهد الأميركي للجيوفيزياء" إنّ أجهزة الاستشعار الخاصة به سجلته على أنه زلزال بقوة 3.3 درجات على مقياس ريختر.

ذات صلة

الصورة
دبابة إسرائيلية على حدود لبنان من جهة الناقورة، 13 أكتوبر 2024 (Getty)

سياسة

اشتدت حدة المواجهات البرية بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان مع دخول المعارك شهرها الأول من دون أن تتمكن إسرائيل من إحكام السيطرة.
الصورة
قصف إسرائيلي في محيط قلعة بعلبك الأثرية، 21 أكتوبر 2024 (نضال صلح/فرانس برس)

سياسة

انضمّت مدينة بعلبك إلى الأهداف الإسرائيلية الجديدة في العدوان الموسَّع على لبنان تنفيذاً لسياسة الأرض المحروقة ومخطّط التدمير والتهجير الممنهج.
الصورة
أنشطة ترفيهية للأطفال النازحين إلى طرابلس (العربي الجديد)

مجتمع

أطلقت منظمات وجمعيات أهلية في مدينة طرابلس اللبنانية مبادرات للتعاطي مع تبعات موجة النزوح الكبيرة التي شهدتها المدينة خلال الفترة الأخيرة.
الصورة
دمار جراء غارات إسرائيلية على بعلبك، 25 أكتوبر 2024 (Getty)

سياسة

شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات دموية على مناطق عدّة في محافظة بعلبك الهرمل اللبنانية أدت إلى سقوط عدد كبيرٍ من الشهداء والجرحى وتسجيل دمار كبير
المساهمون