دراجات نارية تزاحم "التاكسي" قريباً في تونس

22 نوفمبر 2019
صورة تاكسي سكوتر في تونس كما تداولتها مواقع التواصل(فيسبوك)
+ الخط -
تستعد الشوارع التونسية لاستقبال مولود جديد في مجال النقل العام، يتمثل في الدراجة النارية التاكسي، وهو مشروع تعرفه تونس لأول مرة في تاريخها بعد التاكسي السيارة، مما يشكل حدثًا خاصًا من المنتظر انطلاقه في شهر كانون الأول/ديسمبر القادم.

واعتبر البعض أنّ هذا النوع من المشاريع قد يحمل إساءة للمشهد العام في تونس، من خلال تحويل الشوارع التونسية إلى ما يشبه الشوارع الآسيوية، التي تُستعمل فيها مثل هذه النوعية من وسائل النقل.

من جهة ثانية، هدد البعض وبخاصة اتحاد نقابات التاكسي الفردي على لسان رئيسه فوزي الخبوشي، باستعمال كل الطرق القانونية وغير القانونية لمنع هذا المشروع من الانطلاق، معتبرًا أنّ مثل هذه المشاريع ستهدد قطاع التاكسي الفردي.


واتصل "العربي الجديد" بنبيل جريدات، مدير عام شركة "إنتيغو" صاحبة مشروع الدراجة النارية التاكسي، الذي أكد أن مشروعهم سيسهل عملية التنقل داخل العاصمة التونسية، بخاصة المناطق التي تشهد اكتظاظًا مروريًا والتي يرفض سائقو التاكسي عادة الذهاب إليها، وأضاف أن مشروعهم يعتبر الأول في تونس، لكنه ليس الأول في العالم، فالكثير من الدول الأوروبية مثل فرنسا وإيطاليا توجد بها شركات الدراجة النارية التاكسي.


كما أشار جريدات إلى أنّ المشروع الحاصل على صفة Start up تونسي من قبل الحكومة التونسية، سينطلق بـ 50 دراجة نارية ليتوسع بعد ذلك، بغاية تسهيل الخدمات والتنقل في العاصمة التونسية التي تشهد اختناقًا مروريًا كبيرًا، خاصة في ساعات الذروة الصباحية والمسائية.




دلالات
المساهمون