داعم ترامب ومنظر المؤامرة... 6 معلومات عن "عكاشة أميركا"

11 نوفمبر 2016
دعم جونز ترامب (تويتر)
+ الخط -
ليس العرب فقط من لديهم إعلاميون يوصفون بالغرابة ويتعرّضون للسخرية، بل حتى في أميركا. ففي وقت اشتهر فيه إعلامي مثل توفيق عكاشة بمداخلاته التحريضية واتهاماته التي اعتبرها كثيرون غريبة، يتمتع إعلاميون من الطينة نفسها بتأثير واسع في أميركا، من بينهم الإعلامي الأميركي أليكس جونز، المشهور بمواقفه المتطرفة والمثيرة للاستغراب والسخرية، والتي لا تختلف كثيراً عن مواقف توفيق عكاشة المصري. هذه بعض المعلومات حوله: 



1. أوهام المؤامرات

وفق صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن آراء جونز تمزج بين الانتقادات المحافظة وأوهام حول المؤامرات العالمية. ينسب كل شيء إلى مؤامرة ما. من أحداث 11 سبتمبر/أيلول وتفجيرات أوكلاهوما التي اعتبرها هجمات من الداخل ترتكبها عناصر مارقة من "المجمع الصناعي العسكري"، إلى هجمات إطلاق الرصاص التي اعتبرها مجرد خدعة، مروراً بهيلاري كلينتون التي يقول إن حقيقتها شيطان من الجحيم. وهي أشبه بالمواقف التي يقدمها توفيق عكاشة في برامجه. 


2. أسلحته الأثير والإنترنت

يقيم جونز في تكساس، ويقدم برنامجاً إذاعياً من هناك يحمل اسمه، كما يدير موقعين على الإنترنت أشهرهما موقع "أنفو وورز" (حروب المعلومات)، يعرض أخباراً يومية بطريقة غاضبة ومسرحية. وصنفته تقارير كواحد من أهم مصادر ثقافة المؤامرة في أميركا المعاصرة.


3. تأثير واسع

رغم آرائه التي توصف بالغريبة، استطاع جونز أن يبسط تأثيره على جمهور واسع. إذ يعرض برنامجه عبر أثير 160 محطة، وتأثيره على الإنترنت أكبر. إذ تمتلك قناته على "يوتيوب" أكثر من مليون و600 ألف مشترك. بينما حظيت مقاطعه بأكثر من مليار مشاهدة، إضافة إلى مليون و200 ألف معجب في صفحته على "فيسبوك".


4. حرب مستعرة مع الزملاء

اعتاد جونز على شد الانتباه إليه بكل الطرق، حتى لو اضطر إلى تسديد اللكمات إلى زملائه. إذ أطلق حملة على الإنترنت من أجل طرد صحافي "سي إن إن" البريطاني، بيرس مورغان، من الولايات المتحدة. بينما نجح فعلاً في طرد الممثل شارلي شين من مسلسل "تو إند هالف مان". وهو أشبه بتوفيق عكاشة الذي عرف عنه التحريض على شخصيات معروفة و"تحليل دمهم".


5. فن تحويل النقد إلى شهرة

يتقن جونز لعبة الإعلام، ويعرف أن مزيداً من النقد يعني المزيد من لفت الانتباه، وبالتالي مزيداً من المشاهدات. لذا لا يتوانى عن تسديد الضربات للمشاهير إلى أن يضطروا للرد عليه، ثم يقدم حلقة ترد على ردهم، وغالباً ما تحظى بمشاهدة قياسية من قبل من أشعلهم الفضول لسماع رده. وهي نقطة قوة توفيق عكاشة نفسها الذي يلقى شهرة واسعة على الإنترنت، كما حظيت برامج له بفواصل إعلانية وصلت إلى 55 دقيقة كاملة. 


6. داعم قوي لترامب

حسم جونز أمره في ما يخص الانتخابات. إذ اصطف في معسكر ترامب، وكان من الداعمين له بقوة. كما استضافه في البرنامج ووجه إليه المديح طيلة الحلقة، في وقت كان يوجه سهام نقده للمرشحة الديمقراطية كلينتون وقبلها إلى باراك أوباما.


(العربي الجديد) 










دلالات
المساهمون