دارفور: قوات "الأفريقي" تنفي تصفية سودانيين عزل

25 ابريل 2015
جندي تابع لقوات اليوناميد في دارفور (فرانس برس)
+ الخط -
رفضت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في إقليم دارفور في السودان "يوناميد"، اليوم السبت، اتهامات رسمية بقتل وتصفية مواطنيين عزل في محلية كاس في ولاية جنوب درافور، أطلقها حاكم الولاية آدم جار النبي.

وتأتي الاتهامات على خلفية أحداث وقعت في محلية كاس، يومي الخميس والجمعة، إثر اشتباكات بين بعثة "اليوناميد" ومجموعة مسلحة محلية، قالت الأولى، إنها من اعتدت عليها أولاً، وأسفر عن الأحداث مقتل سبعة مواطنين وإصابة ستة من أفراد البعثة.

ومنذ وصول بعثة اليوناميد إلى إقليم دارفور قتل "61" من جنودها في الإقليم الذي يشهد حرباً أهلية لما يزيد عن اثنى عشر عاماً.

وقال الممثل الخاص المشترك لبعثة "اليوناميد" عبدون باشوا في تعميم صحافي تلقت "العربي الجديد" نسخة منه إن "ما قامت به قوات البعثة ـ الحادثتين ـ لم يتعد الدفاع عن النفس، وأكد أنها قامت بالرد على إطلاق النار ولم تبادر به"، مشيراً إلى أن رد فعل "اليوناميد" كان "متكافئاً ومنضبطاً ومتناسباً مع طبيعة الهجومين"، وأشار إلى امتلاك البعثة أدلة مادية، تؤكد أن "مهاجميها مسلحون برشاشات الكلاشنكوف ذات السمة العدائية الهجومية، وقاموا بمبادرة فتح نيرانها على جنود البعثة".

وكان حاكم والي جنوب دارفور، آدم جار النبي، أكد أن البعثة قتلت سبعة مواطنين من غير سلاح، وأقدمت على تصفية بعضهم داخل معسكرها في "كاس" رغم رفعهم الراية البيضاء "في إشارة للاستسلام".

وأضاف، أن الأحداث برمتها وقعت جراء هجوم لـ"متفلتين" على عدد من جنود البعثة وسرقة إحدى مركباتها، مما حدا بالأخيرة لملاحقة السارقين، وتصادف مع ذلك وجود مجموعة في "فزع" لاستعادة مواشي مسروقة وأقدمت البعثة على إطلاق النار عليهم".

اقرأ أيضاً: دارفور: قوات "الأفريقي" تنفي تصفية سودانيين عزل 

دلالات