دعا خطيب الجمعة في طهران، أحمد خاتمي، إلى الثقة بوفد بلاده المفاوض مع مجموعة (5+1)، في ما يتعلق ببرنامج إيران النووي، معتبرا أنه من الخطأ التركيز على ما يقوله الأميركيون.
وقال خاتمي في خطبة الجمعة: "لا بد أن يثق المحللون السياسيون بما يصدر عن مفاوضينا، وإن نقد أبناء هذا البلد ورفض ما یقولونه، والترکیز علی ما یقوله الأميركيون؛ لیس صحیحا"، مشيرا إلى أن المرشد الأعلى (علي خامنئي) أید مواقف الفريق الإيراني، "لكنه قال في الوقت نفسه، ولمرات عدیدة، أن الطرف الآخر لیس صالحا، وناکثا للعهد، ولا یفي بوعوده".
واعتبر أن "الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جدیدة علی إیران، قبل أن یجف حبر اتفاق الإطار، وهذا ما یؤکد عدم التزامه بأي من العهود"، داعيا المفاوضين الإيرانيين إلى اليقظة للطرف الآخر، الذي وصفه بـ "العدو الذي لا يمكن الوثوق به بتاتا".
وأضاف أن "کل شيء سیكون في التفاصیل، وربما یعمد الطرف المقابل المعروف بنقض العهد إلی إثارة العراقیل، عند مناقشة تلك التفاصیل، ومن هنا فإن من غیر المنطقي حالیا أن تعلن القیادة أو غیرها؛ مبارکتها لما تم التوصل إلیه فی لوزان؛ لأن ما أُنجز لا یمثل نص الاتفاق، ولا یعني اختتام المفاوضات".
الجدير بالذكر أن الخطباء الذين يؤمون صلاة الجمعة والعيدين، مخولون بالحديث خلال خطبهم، نيابة عن المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية آية الله علي خامنئي.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
