وأفاد الموقع، اليوم الأحد، بأنه على الرغم من القرارات المناهضة لإسرائيل في الأمم المتحدة، إلا أن الخارجية تأمل بأن تصادق الحكومة، اليوم، على خطة عمل جديدة للعامين المقبلين.
وتنصّ الخطة المقترحة على اتخاذ خطوات لإحباط مشاريع قرارات ضد إسرائيل من جهة، والسعي للاندماج بشكل أكبر في الهيئات واللجان المنبثقة عن المنظمات الدولية، واستئناف العلاقات مع الدول التي تم قطع العلاقات معها على خلفية مواقفها من الاحتلال والاستيطان.
وبحسب الموقع، فإن الحديث هو عن دول مثل كوبا وفنزويلا وبوليفيا ونيكاراغوا، إذ تسعى إسرائيل إلى تحسين شبكة علاقاتها في أميركا اللاتينية، آملةً بأن تساعد الإدارة الأميركية الجديدة في تذليل العقبات لتحسين علاقاتها مع هذه الدول.
وتولي خطة العمل الجديدة أيضاً أهمية خاصة لتعزيز العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة نحو شراكة مع الإدارة الجديدة في البيت الأبيض، وتوثيق العلاقة مع الجاليات اليهودية هناك.
لكن الخطة الجديدة تضع أيضاً هدف تعزيز العلاقات مع روسيا، والاستفادة من التغييرات المرتقبة في العلاقات الدولية بعد صعود الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من جهة وانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وما قد تتمخض عنه الانتخابات القريبة في كل من ألمانيا وفرنسا.
في المقابل، تنصّ الخطة المقترحة على تشديد الاهتمام بالخطر الاستراتيجي الذي تمثله إيران، بالنسبة لإسرائيل، وتكثيف عمليات مراقبة وتيرة وكيفية تطبيق والتزام طهران بالاتفاق النووي مع الدول الغربية.