خبير بالأمم المتحدة: تأثير سلبي لترامب على حرية الصحافة في العالم

14 يوليو 2020
تنتهي ولاية كاي في الشهر الحالي (رودريغو بوينديا/فرانس برس)
+ الخط -

اتهم المقرر الخاص للأمم المتحدة لحرية التعبير، ديفيد كاي، البيت الأبيض بشن "هجوم" على وسائل الإعلام وأشار إلى "تأثير سلبي لترامب" على حرية الصحافة في العالم.

وفي آخر إفادة صحافية له قبل انتهاء فترة عمله ومدتها ست سنوات في وقت لاحق من الشهر الجاري، قال ديفيد كاي، في سلسلة تعليقات صريحة، أمس الاثنين، إنه يأمل أن تنتهي "الهجمات" على الصحافيين الأميركيين عندما يترك الرئيس دونالد ترامب منصبه.

وقال كاي للصحافيين في جنيف "من الواضح أن نهجه خلال السنوات الأربع الماضية صار الطريقة التي يخاطب بها هذا الرئيس بالذات وسائل الإعلام: الطريقة التي يشوه بها وسائل الإعلام ويشوه بها حرية التعبير".

وحدد كاي ما يوصف بالهجوم على الصحافيين بمزيج من الانتقاد للصحافيين ونشر "التضليل" عنهم وكذلك العمل مع المؤسسات الإعلامية المحافظة.

من جانبه، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جاد دير، في بيان: "لم تكن هناك إدارة شفافة مثل إدارة الرئيس ترامب، ونحن ننتظر أن تكون جميع الأخبار صادقة ودقيقة". وأضاف "هذا الرئيس لن يكف عن فضح الأكاذيب".

وسُئل كاي عن تأثير ذلك على حرية الصحافة حول العالم فقال"هناك تأثير لترامب بشكل واضح، وهو تأثير سلبي للغاية"، مضيفاً أن الإدارات الأميركية السابقة كانت أكثر انتقادا للهجمات على الصحافة من نوع قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.

وأضاف أن إدارة ترامب أوجدت ثقافة عالمية من المسامحة. وأثار كاي أيضاً مخاوف كبيرة من حملات الحكومات التي زادت سوءًا مع جائحة كوفيد-19 في نطاق اتجاه وصفه بأنه "مزعج للغاية" ويسهم في انتشار المرض.

وقال من دون أن يسمي دولاً بعينها "من سوء الحظ أنه تحت ستار محاولة تقييد التضليل لجأت الحكومات إلى الأدوات القديمة ممثلة في قمع التدفق الحر للمعلومات".

وانتقد أيضاً "نهج الصين القمعي بشكل كبير لحرية التعبير"، وحث على مقاومة هذا النهج.

(رويترز)

المساهمون