ليس مبالغاً القول إن كثيرين يبحثون عن الحمية الأفضل لخسارة الوزن، وخصوصاً مع اقتراب فصل الصيف. ويقترح البعض الحمية السريعة المبنيّة على نظام صوم متقطع، أي تناول الطعام بصورة طبيعية لمدة خمسة أيام، والصوم لمدة يومين في الأسبوع، بحسب موقع "بزنس إنسايدر". في هذين اليومين، يفترض أن تتناول نحو ربع السعرات الحرارية التي عادة تتناولها (أي 500 سعرة حرارية للنساء و600 سعرة حرارية للرجال). أما في الأيام الأخرى، فيمكنك أكل ما تريد.
ويوضح الطبيبان البريطانيان، مايكل موسلي وميمي سبنسر، أن هذا النظام الغذائي يجعلك تفقد الوزن بطريقة أسرع، بالمقارنة مع الحميات الغذائية التقليدية. ويقول موسلي إنه يمكنك أن تفقد تسعة كيلوغرامات خلال أسابيع قليلة فقط. وعلى الرغم من أن العاملين في المجال الصحي ينتقدون النظام الغذائي القاسي، إلا أن موسلي يعرض مجموعة من الأدلة التي تدعم الصوم المتقطع. لكن ماذا يحدث للجسم خلال الصوم المتقطع؟ حين تتوقف عن الأكل، يبحث الجسد عن مصدر آخر للحصول على الطاقة. في البداية، يلجأ إلى السكر المخزن في الدم. وفي مرحلة لاحقة، يلجأ إلى الدهون المخزنة في الجسم للحصول على الطاقة.
في الوقت نفسه، لا يجب الاستمرار في الصوم لفترات طويلة، وخصوصاً أن ذلك لن يجعلك تخسر مزيداً من الوزن. ويلفت موسلي إلى أن الصوم المتقطع يختلف عن التجويع. ويوضح أن التجويع يحصل في حال لم يحصل الجسد على ما يكفي من المواد الغذائية، للحفاظ على نمط حياة صحي.
في المقابل، فإن الصوم المتقطع يعني "تناول سعرات حرارية أقل، ولكن لبعض الوقت فقط".ويعترف أن الصوم لفترات طويلة غير قابل للاستمرار، وسيؤدي في نهاية المطاف إلى خسارة العضلات. لكن في الحمية السريعة، يجب ألا يطول الصوم عن الطعام لأكثر من 24 ساعة.
من جهة أخرى، حين لا يحصل الجسم على الغذاء، تعود الخلايا الطبيعية في الجسم إلى "السبات". أما تلك السرطانية، فتتصرف كعادتها، مستعينة بكمية طاقة محدودة. في هذا السياق، يمكن للصوم المساهمة في مكافحة السرطان عن طريق حماية الخلايا السليمة (إجبارها على السبات)، مما يعني تأثيرات أقل خلال العلاج الكيميائي.
مع ذلك، لا ينصح البدء بالحمية السريعة قبل استشارة الطبيب، والخضوع لبعض الفحوصات، وتحديد الأيام والأوقات التي ستتوقف فيها عن الأكل، بالإضافة إلى تحديد الطعام الذي ستتناوله. تذكّر أن هدفك هو اختيار طعام يشعرك بالراحة، شرط ألا تتجاوز الـ 600 وحدة حرارية. لذلك يمكن أن يكون الخيار الأفضل هو طعام يحتوي على نسبة عالية من البروتين، على أن تكون كمية السكر منخفضة.
اقــرأ أيضاً
ويوضح الطبيبان البريطانيان، مايكل موسلي وميمي سبنسر، أن هذا النظام الغذائي يجعلك تفقد الوزن بطريقة أسرع، بالمقارنة مع الحميات الغذائية التقليدية. ويقول موسلي إنه يمكنك أن تفقد تسعة كيلوغرامات خلال أسابيع قليلة فقط. وعلى الرغم من أن العاملين في المجال الصحي ينتقدون النظام الغذائي القاسي، إلا أن موسلي يعرض مجموعة من الأدلة التي تدعم الصوم المتقطع. لكن ماذا يحدث للجسم خلال الصوم المتقطع؟ حين تتوقف عن الأكل، يبحث الجسد عن مصدر آخر للحصول على الطاقة. في البداية، يلجأ إلى السكر المخزن في الدم. وفي مرحلة لاحقة، يلجأ إلى الدهون المخزنة في الجسم للحصول على الطاقة.
في الوقت نفسه، لا يجب الاستمرار في الصوم لفترات طويلة، وخصوصاً أن ذلك لن يجعلك تخسر مزيداً من الوزن. ويلفت موسلي إلى أن الصوم المتقطع يختلف عن التجويع. ويوضح أن التجويع يحصل في حال لم يحصل الجسد على ما يكفي من المواد الغذائية، للحفاظ على نمط حياة صحي.
في المقابل، فإن الصوم المتقطع يعني "تناول سعرات حرارية أقل، ولكن لبعض الوقت فقط".ويعترف أن الصوم لفترات طويلة غير قابل للاستمرار، وسيؤدي في نهاية المطاف إلى خسارة العضلات. لكن في الحمية السريعة، يجب ألا يطول الصوم عن الطعام لأكثر من 24 ساعة.
من جهة أخرى، حين لا يحصل الجسم على الغذاء، تعود الخلايا الطبيعية في الجسم إلى "السبات". أما تلك السرطانية، فتتصرف كعادتها، مستعينة بكمية طاقة محدودة. في هذا السياق، يمكن للصوم المساهمة في مكافحة السرطان عن طريق حماية الخلايا السليمة (إجبارها على السبات)، مما يعني تأثيرات أقل خلال العلاج الكيميائي.
مع ذلك، لا ينصح البدء بالحمية السريعة قبل استشارة الطبيب، والخضوع لبعض الفحوصات، وتحديد الأيام والأوقات التي ستتوقف فيها عن الأكل، بالإضافة إلى تحديد الطعام الذي ستتناوله. تذكّر أن هدفك هو اختيار طعام يشعرك بالراحة، شرط ألا تتجاوز الـ 600 وحدة حرارية. لذلك يمكن أن يكون الخيار الأفضل هو طعام يحتوي على نسبة عالية من البروتين، على أن تكون كمية السكر منخفضة.