حملة دولية للإفراج عن الصحافي عمر نزال

18 يوليو 2016
النقابة ستواصل حملتها لإطلاق سراح الزميل نزال (Getty)
+ الخط -
أطلقت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، يوم أمس الأحد، حملة دولية للإفراج عن الصحافي وعضو الأمانة العامة للنقابة الأسير عمر نزال، المعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي، منذ أكثر من قرابة ثلاثة أشهر.

وأشارت النقابة، في بيان صحافي صدر عنها، إلى أنها توجهت برسائل إلى الاتحادين الدولي والأوروبي، وإلى عدد من النقابات الأوروبية، بالإضافة إلى نقابات عدد من دول أميركا اللاتينية، دعتهم فيها إلى الاحتجاج رسمياً لدى رئيس وزراء حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو"، ووزير جيشه "افيغادور ليبرمان"، على استمرار اعتقال الصحافي عمر نزال، وقرابة 22 صحافياً فلسطينياً آخرين.

وقالت النقابة إن "محكمة الاحتلال العسكرية في معتقل "عوفر" ثبتت اعتقال الزميل نزال إدارياً، من دون تهم أو محاكمة لمدة أربعة أشهر، معربة عن خشيتها من أن يجري تجديد اعتقاله لفترة أخرى.

وكان الاتحاد الدولي للصحافيين قد دعا في رسالته لنتنياهو بإطلاق سراح الزميل نزال، وجاء في الرسالة "إن الاتحاد الذي يمثل أكثر من 600 ألف صحافي حول العالم قلق من ازدياد حالات الاعتقال الإداري على خلفية حرية التعبير عن الرأي وحرية العمل النقابي والحريات السياسية".

وتابع أن "اعتقال الزميل نزال جاء بعد أشهر على انتهاء عمله كرئيس تحرير لفضائية فلسطين اليوم، في فلسطين، والتي جرى إغلاق مكاتبها في رام الله بالقوة، ما يثير أيضاً استهجاننا واستنكارنا".

وأضاف البيان "إننا قلقون من سياسة الاعتقال الإداري التعسفية ضد الصحافيين التي تنتهجها سلطات الاحتلال، ونطالبكم بالإفراج الفوري على زميلنا عمر نزال ووقف الاعتقال الإداري في حالات حرية التعبير عن الرأي وحرية العمل النقابي والعمل السياسي".

وأوضح نقيب الصحافيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر "إن النقابة ستواصل حملتها لإطلاق سراح الزميل نزال وكافة الصحافيين الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال".

دلالات
المساهمون