حكواتي صبرا وشاتيلا 32: أبو ماهر والحرش
لم يتردّد أبو ماهر في دخول المخيم فور سماعه عن نيّة الجيش الإسرائيلي اقتحام مخيم صبرا وشاتيلا. الرجل الأربعينيّ حاول برفقة عدة شبان إخراج النسوة والأطفال من المخيم.
لا ينسى أبو ماهر هول ما شاهده في حرش صبرا من جثث ملقاة على الأرض.
هُنا شهادة حيّة من أبو ماهر، وما رآه في حرش صبرا، بعد مرور 32 عاماً على وقوع مجزرة صبرا وشاتيلا في 16 سبتمبر/ أيلول سنة 1982.
(تصوير ومونتاج زكريا جابر)
ذات صلة
تراجعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من منطقتي الصناعة والجامعات، غربي مدينة غزة، اليوم الجمعة، بعد خمسة أيام من عمليتها العسكرية المكثفة في المنطقة.
كشفت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في بيان اليوم الثلاثاء أن شاباً سورياً توفي في أحد مشافي دمشق إثر تعرضه للتعذيب على يد أجهزة النظام السوري.
قدّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم..
أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.