استمع إلى الملخص
- بدأت فرق الترميم بإعادة بناء السقف الخشبي الشهير باستخدام تقنيات حديثة، مما أثار جدلاً حول الحفاظ على الأصل التاريخي.
- من المتوقع أن تكون مراسم إعادة الافتتاح حدثاً ثقافياً بارزاً، مؤكدةً مكانة الكاتدرائية كرمز حضاري لباريس.
تستعد كاتدرائية نوتردام في باريس، إحدى أبرز رموز التراث العالمي، لإعادة فتح أبوابها في السابع من ديسمبر/كانون الأول 2024، بعد أكثر من خمس سنوات من الحريق الكارثي الذي دمر أجزاء واسعة منها في 15 أبريل/ نيسان 2019. في إطار التحضيرات لهذا الحدث الكبير، دقت الأجراس الثمانية لبرج الجرس الشمالي للكاتدرائية صباح يوم الجمعة، ما أعاد للحضور صوتاً افتقدته المدينة منذ وقوع الحريق.
خطوة رمزية
فيليب جوست، رئيس المؤسسة العامة المكلفة بترميم الكاتدرائية، وصف الحدث بأنه "خطوة جميلة ومهمة ورمزية"، مشيراً إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تُقرع فيها جميع الأجراس معاً منذ الحريق.
العملية جاءت نتيجة لجهود كبيرة، حيث نُزعت في يونيو/حزيران 2023 الأجراس الثمانية من برج الجرس الشمالي لترميمها. وتولت "مجموعة شكلتها خمس شركات" متخصصة "نزع أجراس البرج الشمالي الثمانية وهي غابريال (4162 كيلوغراما) وآن جنفييف (3477 كيلوغراما) ودوني (2502 كيلوغرام) ومارسيل (1925 كيلوغراما) وإتيان (1494 كيلوغراما) وبنوا جوزيف (1309 كيلوغرامات) وموريس (1101 كيلوغرام) وجان ماري (782 كيلوغراما)"، بحسب ما أفادت المؤسسة العامة المولجة بالترميم لوكالة فرانس برس. وأوضحت أن الهدف من نزعها كان "إتاحة ترميم برج الجرس الشمالي" المخصص "لدعم وزنها وحركتها" و"لامتصاص اهتزازاتها كي لا تتسبب بتداعيات على البناء".
مشاريع الترميم وتحديات إعادة الإعمار
الخطوات الرئيسية في عملية الترميم
إعادة الافتتاح: احتفاء بالفن والثقافة
وعلى الرغم من التحديات التي واجهتها فرق الترميم، بما في ذلك مشكلات لوجستية وهندسية، فإن افتتاحها في ديسمبر المقبل سيكون تتويجاً لجهود مضنية استمرت أكثر من نصف عقد.
كاتدرائية نوتردام: رمز للتراث والتاريخ