ثلاث مناطق يتعرّض فيها المسلمون للاضطهاد والتمييز: الجحيم الطائفي

06 مايو 2017
مسلمو الروهينغا (Getty)
+ الخط -
يسلّط الإعلام في العامين الأخيرين الضوء على "إرهاب المسلمين" بالتزامن مع الارتفاع الكبير لأسهم اليمين المتطرف من بريطانيا إلى فرنسا والولايات المتحدة الأميركية. لكن ما لا يخبرنا عنه الإعلام الغربي هو الجرائم التي ترتكب ضد المسلمين على اعتبارهم أقليات في مناطق من العالم. جرائم تتراوح بين القوانين التمييزية ضدّهم وصولاً إلى قتلهم وذبح النساء والأطفال المسلمين.

ميانمار

المثال الأوضح لما يتعرّض له المسلمون على اعتبارهم أقلية دينية، هو الاضطهاد في ميانمار، حيث يتمّ قتل وتهجير مسلمي الروهينغا بشكل وحشي، وسط عجز المجتمع الدولي عن تأمين الحماية اللازمة لهؤلاء.

وفي تقرير خاص بالأمم المتحدة صادر في شباط/فبراير 2017 تبيّن أن قوات الأمن في ميانمار تقوم بقتل أطفال عمرهم لا يتجاوز الثمانية أشهر. وعمليات القتل هذه تتم بالذبح بالسكاكين.


مسلمو الروهينغا (Getty)

الهند

شهدت السنة الأخيرة ارتفاع وتيرة الاعتداءات على المسلمين في الهند، تزامناً مع ارتفاع التيار الهندوسي الراديكالي بقيادة حاكم (كبير الوزراء) ولاية أتر برديش الهندية، وهي أكبر الولايات الهندية، يوغي إدياتناث. فشهد هذا الأسبوع قتل ثلاثة مسلمين بتهمة "محاولة ذبح ابقار"،  بينما تم إحراق عدد من متاجر المسلمين التي يبيعون فيها اللحوم، إلى جانب الطلب من المسلمين العاملين في الدوائر الرسمية في ولاية أتر برديش بمغادرة الولاية قبل نهاية العام. 


 يوغي إدياتناث (Getty)

الصين

قبل أقل من شهر روت مسلمة صينية تدعى رحمة قصتها بعدما قررت ارتداء الحجاب. حيث طلب منها زملاؤها الذهاب إلى طبيب نفسي لتتعالج مما فعلته، أي من ارتداء الحجاب! هذه عينة عن طريقة التعاطي والتمييز الذي يتعرّض لها المسلمون في الصين. تمييز تكرّسه بعض القوانين، مثل القانون الجديد الصادر في مقاطعة شينغيانغ الإسلامية الأكبر في البلاد. فأصدرت السلطات قانوناً يمنع تسمية الأطفال بأسماء مسلمة، وإلا سيتم حرمانهم من الوثائق الرسمية الضرورية للانخراط في المدارس والمعاهد والجامعات، بالإضافة إلى الرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية.

رحمة تروي قصتها (يوتيوب)

(العربي الجديد)





المساهمون