توماس كوك تُلغي حجوزات 25 ألف سائح في مصر

23 سبتمبر 2019
مصر ستتأثر سلبا بقرار تصفية توماس كوك(فرانس برس)
+ الخط -

أعلنت مجموعة "بلو سكاي" وكيل شركة "توماس كوك" في مصر، اليوم الاثنين، إلغاء حجوزات 25 ألف سائح إلى مصر حتى إبريل/نيسان 2020، على ضوء تقدم الشركة البريطانية بطلب للتصفية الإجبارية إلى المحكمة العليا في المملكة المتحدة، وإعلانها إلغاء جميع الرحلات والعطلات المستقبلية.

وقال رئيس مجلس إدارة "بلو سكاي" حسام الشاعر، في بيان، إن لدى الشركة البريطانية 1600 سائح في منتجع الغردقة حالياً، مشيراً إلى أن الأعداد المتوقعة لها تبلغ 100 ألف سائح إلى مصر لعام 2020، في الوقت الذي يُجرى فيه التنسيق لإعادة نحو 600 ألف سائح إلى أوطانهم بسبب إعلان إفلاسها.

بدوره، صرح وكيل "توماس كوك" في مصر سيد الجابري، قائلاً إن "بلاده ستتأثر سلباً بقرار التصفية، بما لا يقل عن 150 ألف سائح في الموسم الواحد، و300 ألف سائح على مدار العام"، مضيفاً أن "مصر لا تملك حلولاً أو بدائل في مواجهة الأزمة، لأن دور القطاع السياحي فيها يقتصر على تقديم الخدمات للسائحين الوافدين من الخارج".


وأعلنت الشركة البريطانية العريقة إفلاسها، بعد فشل كبار المسؤولين بها في التوصل إلى حل مع المقرضين والدائنين، أمس الأحد، إذ كانت بحاجة إلى 200 مليون جنيه إسترليني (250 مليون دولار)، وحزمة بقيمة 900 مليون إسترليني حين يتعين عليها سداد مستحقات الفنادق عن خدماتها خلال أشهر الصيف.

وتأسست "توماس كوك" في عام 1841، واندمجت في عام 2007 مع شركة "ماي ترافل" تحت اسم "توماس كوك غروب بي إل سي"، ويعمل بها نحو 21 ألف موظف، بعدد عملاء يصل إلى 19 مليون شخص سنوياً في 16 دولة، حيث تُدير الشركة فنادق ومنتجعات وشركات طيران وسفناً سياحية.

وتُعاني الشركة البريطانية من ديون بقيمة 1.7 مليار إسترليني، بعد أن حققت إيرادات بقيمة 9.6 مليارات جنيه إسترليني (12 مليار دولار) في عام 2018. وللشركة في الوقت الحالي قرابة 600 ألف عميل يقضون إجازاتهم في الخارج، من بينهم 150 ألف بريطاني.

دلالات
المساهمون