استمع إلى الملخص
- يثير تعيين بورغوم، المعروف بقربه من قطاع النفط والغاز، قلق منظمات البيئة بسبب احتمالية فتح التنقيب في الأراضي المحمية، مثل المتنزهات الوطنية.
- يهدف المجلس إلى تعزيز القوة الدبلوماسية الأميركية وخفض التضخم، مع التركيز على الابتكار وبيع الطاقة للحلفاء الأوروبيين، مما يعزز الأمن العالمي.
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، إنشاء مجلس وطني للطاقة، مهمته "الإشراف على المسار نحو هيمنة الولايات المتحدة على الطاقة"، وعيّن حاكم نورث داكوتا دوغ بورغوم رئيسا له. وكان ترامب قد اختار أيضا بورغوم، الخميس، لتولي حقيبة الداخلية. ويثير هذا الدور المزدوج قلق منظمات حماية البيئة التي تخشى من أن ينفتح بورغوم، المعروف بقربه من فاعلين في قطاع النفط والغاز، على التنقيب في الأراضي التي تتولى وزارة الداخلية المسؤولية عنها، مثل المتنزهات الوطنية.
وستكون مهمة المجلس الوطني للطاقة، وفقا لبيان أصدره ترامب الجمعة: "الإشراف على الطريق نحو تحقيق هيمنة الولايات المتحدة على الطاقة، من خلال تقليص الروتين، وتعزيز استثمارات القطاع الخاص في جميع قطاعات الاقتصاد، ومن خلال التركيز على الابتكار". وأضاف البيان أنه "مع هيمنة الولايات المتحدة على الطاقة، سنخفض التضخم، ونفوز في سباق أسلحة الذكاء الاصطناعي ضد الصين (وغيرها)، ونعزز القوة الدبلوماسية الأميركية، وننهي الحروب في جميع أنحاء العالم".
I’m deeply grateful to President @RealDonaldTrump for this amazing opportunity to serve the American people and achieve ENERGY DOMINANCE! 🇺🇸 pic.twitter.com/iR8x54IZpK
— Doug Burgum (@DougBurgum) November 15, 2024
وأكد البيان أن بورغوم سيشرف في منصه الجديد على لجنة تشمل جميع الوكالات التنفيذية المشاركة في إصدار التصاريح الخاصة بالطاقة وإنتاجها وتوليدها وتوزيعها وتنظيمها ونقلها. وأضاف أن بورغوم، بوصفه رئيسا للمجلس الوطني للطاقة، سيكون له مقعد في مجلس الأمن القومي. واتهم الرئيس الجمهوري المنتخب ما أسماه "اليسار المتطرف" بالدخول في حرب على الطاقة الأميركية، باسم مكافحة تغير المناخ. وقال ترامب إن سياسته المتمثلة في الهيمنة على الطاقة، والتي تبناها أيضا خلال فترة ولايته الأولى، ستسمح للولايات المتحدة ببيع النفط والغاز وأشكال الطاقة الأخرى إلى الحلفاء الأوروبيين، مما يجعل العالم أكثر أمانا.
وترشح بورغوم في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، لكنه سرعان ما انسحب ليدعم ترامب، وقد كان مرشحا محتملا لمنصب نائب الرئيس. وبعد أن أصبح مليونيرا من خلال بيع شركته البرمجية لشركة مايكروسوفت، ترشح بورغوم لمنصب حاكم نورث داكوتا الواقعة في شمال الولايات المتحدة عام 2016، وفاز في انتخابات اعتبرت نتيجتها مفاجئة قبل إعادة انتخابه عام 2020.
وقد ذكر اسمه أيضا من بين المرشحين المحتملين لوزارة الطاقة، قبل أن ينتهي الأمر باختياره لتولي وزارة الداخلية ورئاسة المجلس الوطني الذي سيقدم تقاريره مباشرة إلى البيت الأبيض، ولا يتطلب تعيينه على رأسه موافقة مجلس الشيوخ.
(فرانس برس، العربي الجديد)