توقّع استئناف مفاوضات القاهرة الأحد... ودعوات غربيّة لوقف النار

09 اغسطس 2014
خلال تظاهرة داعمة لغزّة في تشيلي (مارتن برنتي/فرانس برس/Getty)
+ الخط -

توقّع مسؤول فلسطيني، اليوم السبت، وصول وفد إسرائيلي، غداً الأحد، إلى القاهرة لاستئناف المفاوضات مع الوفد الفلسطيني حول هدنة في غزة. وأوضح المسؤول، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، وهو أحد اعضاء الوفد الفلسطيني المفاوض، لوكالة "فرانس برس"، أن "هناك وفداً إسرائيلياً من المتوقع وصوله الأحد ومتوقع أن تكون هناك مفاوضات غير مباشرة".

ولم يستبعد المسؤول الفلسطيني الاعلان عن وقف مؤقت لإطلاق النار قبيل محادثات الأحد.

في الأثناء، دعا الرئيس الأميركي، باراك أوباما، ورئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم السبت، إلى وقف فوري للعمليات العسكرية في غزة والضغط من أجل اتخاذ إجراء يقود إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وقال البيت الأبيض، في بيان عن الاتصال الذي دار بين أوباما وكاميرون، والذي ناقشا خلاله أيضاً الوضع في العراق وأوكرانيا، إنه "في ما يتعلّق بغزة، فقد أدانا استئناف إطلاق الصواريخ وطالبا بوقف فوري للعمليات العسكرية، ما يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار".

وأضاف البيان أن "الرئيس أوباما، ورئيس الوزراء كاميرون، كررا دعمهما لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، في حين أكدا على ضرورة أن يعمل الطرفان على الحد من الخسائر في صفوف المدنيين". 

وسبق بيان البيت الأبيض، بيان مماثل دعت من خلاله فرنسا وبريطانيا وألمانيا، إسرائيل وحركة "حماس" إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

وجاء في البيان، الموقّع من وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، ووزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، ووزير الخارجية الالماني، فرانك فالتر شتاينماير: "نشعر بقلق شديد إزاء استئناف أعمال العنف في قطاع غزة. ندعو الطرفين إلى العودة فوراً الى وقف إطلاق النار". وأضافوا: "ونقدم كامل دعمنا للجهود التي تبذلها مصر في هذا الإطار".

وتابع البيان المشترك أنه "على كافة الأطراف الحاضرة اتخاذ إجراءات فورية لتلبية الحاجات الانسانية، بما فيها تسهيل الوصول الى السكان".

وقال الوزراء الثلاثة إنهم "على استعداد لتقديم الدعم لهدنة دائمة". وأضافوا: "لقد تقدمنا أصلاً باقتراحات في هذا الاتجاه. وسنواصل عملنا بهذا الشأن مع مجمل شركائنا".

وذكروا بأن "الهدنة يجب أن تنص على إجراءات من شأنها الاستجابة لقلق إسرائيل بشأن الامن ولطلبات الفلسطينيين بشأن رفع القيود المفروضة على غزة".

وقال الوزراء الأوروبيون إن "الهدف الأخير يجب أن يكون العودة الى المفاوضات على أساس حل الدولتين الذي يبقى الوسيلة الوحيدة لحل النزاع وانهاء المعاناة التي يسببها للجميع".