تفجيرات كنيستي طنطا والإسكندرية تهبط بالبورصة المصرية

وانخفض مؤشر مصر الرئيسي "إيجي أكس 30"، الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة، بنسبة 1.55% إلى 12895.07 نقطة، في التعاملات المتأخرة قبل ساعة ونصف من نهاية الجلسة.

وقال عمرو صابر، نائب الرئيس التنفيذي لشركة الرواد المصرية للوساطة في الأوراق المالية: "هبطت الأسهم المصرية، اليوم، مع تنامي مخاوف المستثمرين بعد تفجيرات كنيسة طنطا والإسكندرية".

وأعلنت وزارة الصحة المصرية، مقتل وإصابة العشرات، إثر تفجير داخل كنيسة مار جرجس في مدينة طنطا شمالي البلاد، وفق بيان.

فيما شهد المقر البابوي في محافظة الإسكندرية (ِشمالي مصر) تفجيراً، يعد الثاني خلال ساعات، أسفر عن مقتل وإصابة العشرات أيضا، وفق وزارة الصحة المصرية.

وأضاف صابر، لـ "الأناضول": "نعتقد أن وتيرة الهبوط ستتلاشى تدريجياً، خصوصاً أن العامل المؤثر في أداء السوق اليوم هو مبيعات المصريين، بينما توجه الأجانب والعرب نحو الشراء".

ووفقا لبيانات البورصة المصرية، حقق المصريون صافي بيع بلغ 525.3 مليون جنيه (29.2 مليون دولار)، فيما حقق الأجانب والعرب صافي شراء بنحو 310.35 ملايين جنيه (17.2 مليون دولار) و214.9 مليون جنيه (12 مليون دولار) على التوالي.

وهوت أسهم مثل "بولفاراً للغزل" و"الألومنيوم العربية" و"رمكو للقرى السياحية" و"الشمس للإسكان" و"المالية والصناعية" و"بلتون القابضة".

 فاقم المؤشر الرئيسي للبورصة EGX30 من خسائره، مع تكثيف المستثمرين المصريين مبيعاتهم في السوق، بعد الإعلان عن تفجير ثان استهدف كنيسة في الإسكندرية صباح الاحتفالات بعيد الزعف.

وهوى المؤشر الرئيسي في الساعة 1:20 ظهرا بنحو 1.5% عند مستوى 12902.9 نقطة، مع ارتفاع مبيعات المستثمرين المصريين إلى حوالي 514 مليون جنيه.

وساند السوق مشتريات المستثمرين العرب والأجانب، لكن تعاملاتهم الصافية كانت بمشتريات أقل من المصريين عند 219.9 مليون جنيه و294.1 لكل منهما.

وبعد أن كان السوق يتجه إلى التماسك، أثار التفجير الثاني قلق المستثمرين المصريين، مما دفعهم إلى تكثيف البيع، كما قال أحمد زكريا، مدير حسابات المتعاملين في شركة عكاظ لسمسرة الأوراق المالية.

وأعلنت السلطات المصرية، صباح اليوم، عن تفجير في كنسية بطنطا، أعقبه إعلان في الظهيرة عن تفجير ثان استهدف كنيسة في الإسكندرية، وقد سقط الكثير من الضحايا في هذين التفجيرين.

(الأناضول)