قال وزير النفط الإيراني، بيجن زنغنه، اليوم الثلاثاء، بعد اجتماعه مع نظيره العماني، محمد بن حمد الرمحي، في طهران، إن إيران وسلطنة عمان اتفقتا على تغيير مسار خط أنابيب بحري مزمع لتصدير الغاز لتفادي مروره بالمياه التي تسيطر عليها الإمارات العربية المتحدة.
وبحسب "رويترز"، سيربط خط الأنابيب المزمع بين احتياطيات الغاز الضخمة في إيران والمستهلكين العمانيين، إضافة إلى محطات للغاز الطبيعي المسيل في السلطنة، يمكنها إعادة تصدير الغاز.
وفي عام 2013، وقعت الدولتان اتفاقية لتوريد الغاز إلى سلطنة عمان من خلال خط الأنابيب الجديد في صفقة بقيمة 60 مليار دولار على مدى 25 عاماً.
ونقلت وكالة أنباء مهر الإيرانية عن زنغنه، قوله "اتفقت الدولتان على أن يتفادى خط أنابيب تصدير الغاز المياه التي تسيطر عليها الإمارات العربية المتحدة، ويمر عبر المياه العميقة".
وقال خلال اجتماعه مع الرمحي في طهران، إنه تم توقيع اتفاقية جديدة لتمديد الاتفاق السابق. وتابع "تغيير مسار خط الأنابيب عبر المياه العميقة ليس له أثر اقتصادي على مشروع تصدير الغاز".
وأضاف زنغنه أن ممثلين عن "شل" و"توتال" وشركة "كوريا جاس كورب" (كوجاس) حضروا أيضاً الاجتماع في طهران وعرضوا مقترحاتهم. وقال إن المشروع بأكمله سيحتاج إلى استثمارات تقدر بنحو 1.2 مليار دولار.
(رويترز)