تشييع جثمان الشهيد خالد جوابرة في الخليل

الخليل

محمد عبيدات

avata
محمد عبيدات
27 نوفمبر 2015
0A06AC95-A09A-4EB0-92F1-DD40DDD0CF70
+ الخط -

شيّع آلاف الفلسطينيين، ظهر اليوم الجمعة، جثمان الشهيد خالد جوابرة (19 عاماً)، الذي استشهد برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت عند مدخل مخيم العروب، شمالي مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة، أمس.

وانطلق موكب التشييع من أمام المستشفى الأهلي في الخليل، باتجاه مسقط رأسه في مخيم العروب، بعد سلوك طرق التفافية بسبب الحصار والإغلاقات التي يفرضها الاحتلال على مداخل المخيم.

وألقيت عليه نظرة الوداع، قبل أن ينقل جثمان الشهيد إلى "مسجد عمر بن الخطاب الكبير" في المخيم من أجل الصلاة عليه.

ووري الجثمان الثرى في مقبرة البلدة، وسط هتافات التكبير والغضب التي رددها المشاركون في التشييع، مطالبين بالانتقام لدماء الشهداء، ودعم الهبّة الجماهيرية وتقديم المساندة لها من أجل استمرارها واستمرار الانتفاضة في وجه جنود الاحتلال الإسرائيلي، الذين يرتكبون جرائم متواصلة بحق الفلسطينيين بالضفة.

كما طالب المشيعون الفصائل الفلسطينية بالوحدة الوطنية، والمشاركة في الهبّة الجماهيرية وتحويلها إلى انتفاضة شعبية وفصائلية لمواجهة اعتداءات المستوطنين وجنود الاحتلال بالضفة والقدس، وطالبوها أيضاً بالرد على تلك الجرائم ومحاسبة الاحتلال.



اقرأ أيضاً: آلاف الفلسطينيين يشيعون شهيدي الخليل وعناتا

ذات صلة

الصورة
الحصص المائية للفلسطينيين منتهكة منذ النكبة (دافيد سيلفرمان/ Getty)

مجتمع

في موازاة الحرب الإسرائيلية على غزّة يفرض الاحتلال عقوبات جماعية على الضفة الغربية تشمل تقليص كميات المياه للمدن والبلدات والقرى الفلسطينية.
الصورة
جنديان إسرائيليان يعتقلان طفلاً في الضفة الغربية (حازم بدر/ فرانس برس)

مجتمع

بالإضافة إلى الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، لا يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن التنكيل بالضفة الغربية، فيعتقل الأطفال والكبار في محاولة لردع أي مقاومة
الصورة
مسيرة في رام الله تنديداً بمجزرة مخيم النصيرات، 8 يونيو 2024 (العربي الجديد)

سياسة

خرج العشرات من الفلسطينيين في شوارع مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، مساء السبت، منددين بمجزرة النصيرات التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
الصورة
الشهيد آدم فراج هو ابن شهيد أيضاً (العربي الجديد)

مجتمع

كان الفلسطيني آدم فراج يستعد لحفل زفاف شقيقته حين عمد الاحتلال الإسرائيلي إلى قتله على سطح قاعة الأفراح وترك ينزف حتى الموت، ليتحجز الاحتلال جثمانه.
المساهمون