ارتفعت أسعار بعض المنتجات الغذائية والخضر والفواكه تحديداً في الأسواق التركية، إثر العاصفة الثلجية التي تضرب البلاد، منذ أول من أمس، ما تسبب بقطع الطرقات وإعاقة وصول المنتجات للأسواق، وخاصة في مدينة إسطنبول التي يقطنها زهاء 20 مليون نسمة.
وقال صاحب متجر بمنطقة الفاتح في إسطنبول، أورجان سيفغن، أن الأسعار ارتفعت، أمس واليوم، بسبب زيادة الطلب وتخزين بعض المواطنين للمواد الغذائية، تحسباً من العاصفة الثلجية التي ستستمر لنحو أسبوع.
ويضيف سيفغن لـ"العربي الجديد" أن بعض الخضر والفواكه نفدت من الأسواق، كما ارتفعت أسعار الباذنجان والبندورة من 6 إلى 8 ليرات تركية للكيلوغرام الواحد والفليفلة والخيار إلى 10 ليرات، متوقعاً مزيداً من الارتفاع في ظل استمرار هطول الثلوج وعدم وصول المنتجات الزراعية من الأسواق الرئيسية ومناطق الإنتاج.
وبدت آثار العاصفة الثلجية على حركة الملاحة الجوية، إذ ألغت شركة الخطوط الجوية التركية، اليوم الأحد، 640 رحلة داخلية وخارجية مقررة في مطار أتاتورك الدولي بمدينة إسطنبول، بسبب الظروف الجوية السائدة.
وأوضحت "التركية" أنها قامت بتوزيع المأكولات على نحو 29 ألف مسافر، واستضافت 13 ألفاً منهم في الفنادق، في حين تواصل سلطات مطار أتاتورك الدولي أعمالها في تنظيف الثلوج المتراكمة على المدارج على أمل استئناف الرحلات الجوية مساء اليوم.
ويضرب تركيا موجة ثلوج قادمة من دول البلقان التي تقع غرب وشمال غرب الأناضول، هي الأشد من نوعها وأطولها في 6 أعوام مضت، حسب وصفهم.
وأشار الخبراء إلى أنَ درجات الحرارة ستشهد انخفاضاً مفاجئاً بمقدار 8-15 درجة مائوية، ولا سيما في مدينة إسطنبول التي تنتظر هطولاً شديداً في الثلوج ومنخفضاً جوياً قد يصل في بعض الأحيان إلى 7 درجات مائوية تحت الصفر.
وقال عادل تك، مهندس الأرصاد ورئيس مرصد قنديل التابع لجامعة بوغاز إتشي التركية، إن هذه الموجة هي الأقوى من نوعها في 6 أعوام مضت، وستستمر طيلة 5 أيام، كما ستتأخر إذابتها.
وأضاف: "ستبقى الثلوج فترة طويلة على أرض إسطنبول لأن حرارة مياه البحر ستنخفض 8-9 درجات مائوية، ولا يمكن التنبؤ بالأحوال الجوية دون أخذ عامل درجة حرارة مياه البحر بعين الاعتبار، وإسطنبول تعد محاطة بالمياه من 3 أطراف".
من جهته، شدد والي إسطنبول على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من تأثير العاصفة الثلجية التي تجتاح إسطنبول هذه الأثناء ناصحاً بعدم الخروج من المنزل بالسيارات الشخصية، إلا في حالات الضرورة واتخاذ جميع التدابير اللازمة، معلناً في الوقت نفسه عن تمديد فترة عمل مترو مرمراي الواصل بين شطري إسطنبول، الآسيوي والأوروبي حتى الساعة الواحدة ليلاً.
وكلفت بلدية إسطنبول 1347 سيارة لتوزيع الملح وتنظيف كميات الثلج المتراكمة في الطرقات، ووظفت سبعة آلاف عامل يعملون في ثلاث مناوبات لتغطية 24 ساعة كاملة، وقامت سيارات البلدية بنشر 80 ألف طن من الملح و36 طناً من مادة سيلسيون لإذابة الثلج في الشوارع العامة، وتم استقبال 723 شخصاً مشرداً في الصالة الرياضية بمنطقة "زيتون بورنو" التابعة للبلدية.
ولم يربط المحلل التركي، خليل أوزون، تراجع سعر الليرة التركية، الذي بلغ اليوم الأحد، 3.643 ليرات للدولار، بعوامل الطقس، معتبراً أن العملة التركية تشهد تراجعاً منذ الانقلاب الفاشل في تموز العام الفائت، وتواصل تأرجحها بسبب عوامل سياسية واقتصادية تعانيها تركيا.
وأضاف أوزون لـ"العربي الجديد"، أنه لا يمكن التنبؤ بآثار العاصفة الثلجية التي تضرب إسطنبول الآن، إن على حركة التجارة الخارجية أو حركة الأسواق بشكل دقيق، لأنها جاءت خلال العطلة الأسبوعية ومعظم المحال والمؤسسات مغلقة، مشيراً إلى ارتفاعات سعرية شهدتها أسواق العاصمة الاقتصادية التركية، بسبب قطع بعض الطرقات وزيادة الطلب على المنتجات الغذائية.
وقال صاحب متجر بمنطقة الفاتح في إسطنبول، أورجان سيفغن، أن الأسعار ارتفعت، أمس واليوم، بسبب زيادة الطلب وتخزين بعض المواطنين للمواد الغذائية، تحسباً من العاصفة الثلجية التي ستستمر لنحو أسبوع.
ويضيف سيفغن لـ"العربي الجديد" أن بعض الخضر والفواكه نفدت من الأسواق، كما ارتفعت أسعار الباذنجان والبندورة من 6 إلى 8 ليرات تركية للكيلوغرام الواحد والفليفلة والخيار إلى 10 ليرات، متوقعاً مزيداً من الارتفاع في ظل استمرار هطول الثلوج وعدم وصول المنتجات الزراعية من الأسواق الرئيسية ومناطق الإنتاج.
وبدت آثار العاصفة الثلجية على حركة الملاحة الجوية، إذ ألغت شركة الخطوط الجوية التركية، اليوم الأحد، 640 رحلة داخلية وخارجية مقررة في مطار أتاتورك الدولي بمدينة إسطنبول، بسبب الظروف الجوية السائدة.
وأوضحت "التركية" أنها قامت بتوزيع المأكولات على نحو 29 ألف مسافر، واستضافت 13 ألفاً منهم في الفنادق، في حين تواصل سلطات مطار أتاتورك الدولي أعمالها في تنظيف الثلوج المتراكمة على المدارج على أمل استئناف الرحلات الجوية مساء اليوم.
ويضرب تركيا موجة ثلوج قادمة من دول البلقان التي تقع غرب وشمال غرب الأناضول، هي الأشد من نوعها وأطولها في 6 أعوام مضت، حسب وصفهم.
وأشار الخبراء إلى أنَ درجات الحرارة ستشهد انخفاضاً مفاجئاً بمقدار 8-15 درجة مائوية، ولا سيما في مدينة إسطنبول التي تنتظر هطولاً شديداً في الثلوج ومنخفضاً جوياً قد يصل في بعض الأحيان إلى 7 درجات مائوية تحت الصفر.
وقال عادل تك، مهندس الأرصاد ورئيس مرصد قنديل التابع لجامعة بوغاز إتشي التركية، إن هذه الموجة هي الأقوى من نوعها في 6 أعوام مضت، وستستمر طيلة 5 أيام، كما ستتأخر إذابتها.
وأضاف: "ستبقى الثلوج فترة طويلة على أرض إسطنبول لأن حرارة مياه البحر ستنخفض 8-9 درجات مائوية، ولا يمكن التنبؤ بالأحوال الجوية دون أخذ عامل درجة حرارة مياه البحر بعين الاعتبار، وإسطنبول تعد محاطة بالمياه من 3 أطراف".
من جهته، شدد والي إسطنبول على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من تأثير العاصفة الثلجية التي تجتاح إسطنبول هذه الأثناء ناصحاً بعدم الخروج من المنزل بالسيارات الشخصية، إلا في حالات الضرورة واتخاذ جميع التدابير اللازمة، معلناً في الوقت نفسه عن تمديد فترة عمل مترو مرمراي الواصل بين شطري إسطنبول، الآسيوي والأوروبي حتى الساعة الواحدة ليلاً.
وكلفت بلدية إسطنبول 1347 سيارة لتوزيع الملح وتنظيف كميات الثلج المتراكمة في الطرقات، ووظفت سبعة آلاف عامل يعملون في ثلاث مناوبات لتغطية 24 ساعة كاملة، وقامت سيارات البلدية بنشر 80 ألف طن من الملح و36 طناً من مادة سيلسيون لإذابة الثلج في الشوارع العامة، وتم استقبال 723 شخصاً مشرداً في الصالة الرياضية بمنطقة "زيتون بورنو" التابعة للبلدية.
ولم يربط المحلل التركي، خليل أوزون، تراجع سعر الليرة التركية، الذي بلغ اليوم الأحد، 3.643 ليرات للدولار، بعوامل الطقس، معتبراً أن العملة التركية تشهد تراجعاً منذ الانقلاب الفاشل في تموز العام الفائت، وتواصل تأرجحها بسبب عوامل سياسية واقتصادية تعانيها تركيا.
وأضاف أوزون لـ"العربي الجديد"، أنه لا يمكن التنبؤ بآثار العاصفة الثلجية التي تضرب إسطنبول الآن، إن على حركة التجارة الخارجية أو حركة الأسواق بشكل دقيق، لأنها جاءت خلال العطلة الأسبوعية ومعظم المحال والمؤسسات مغلقة، مشيراً إلى ارتفاعات سعرية شهدتها أسواق العاصمة الاقتصادية التركية، بسبب قطع بعض الطرقات وزيادة الطلب على المنتجات الغذائية.