ارتفع عدد قتلى التفجير، الذي وقع أمس، بسوروج في ولاية أوروفة التركية، إلى 32 شخصاً، في وقت يتوجه فيه رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، إلى البلدة، اليوم الثلاثاء، للإطلاع على تفاصيل الاعتداء.
وكشف اتحاد جمعيات الشبيبة الاشتراكية، المستهدف الرئيسي في التفجير، عن اسماء الضحايا.
وأوضحت صحيفة "خبرتورك"، الموالية للحكومة أن "الشرطة التركية تبحث عن منفذة الهجوم، وهي فتاة من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) ودخلت تركيا في وقت سابق".
ولفتت الصحيفة إلى أن "جهاز الاستخبارات التركي، كان قد أرسل تحذيرات إلى قوى الأمن حول احتمالية تنفيذ عدد من عناصر داعش عمليات انتحارية داخل تركيا".
ودفعت هذه التحذيرات، قوى الامن لـ"شن حملة واسعة في عدد من المدن اسفرت عن اعتقال خلايا لداعش، طبقاً للصحيفة التي أشارت إلى أن "عدد المعتقلين وصل إلى 97 في كل من إزمير وقونيا وإنكرة وأورفا وإسطنبول، بدون أن يكون بينهم أياً من الاسماء التي قدمتها الاستخبارات التركية".
وبحسب "خبرتورك"، فإن "إدارة الأمن العام التركية سبق أن حذرت من ثلاثة من عناصر داعش: هم فاطمة كورد، وأوزلم يلماز، ونوراي دميريل".
لكن صحيفة "حرييت" التركية المعارضة، قالت إن "الاستخبارات حذرت من سبعة انتحاريين من داعش".
إلى ذلك، أعلن رئيس وزراء الحكومة الانتقالية، أحمد داوود أوغلو بأنه سيقوم بزيارة إلى سروج، قبل أن يتوجه إلى ولاية ادايمان للمشاركة في مراسم جنازة العسكري التركي، مسّلم أونال، الذي قتل خلال اشتباكات بين قوات حزب العمال الكردستاني والجيش التركي.
اقرأ أيضاً: تنديد تركي رسمي بالانفجار الذي هز منطقة سوروج