قال مسؤول بالفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إنه اختار دونالد ماكغان، المحامي الشهير في حملته، مستشاراً بالبيت الأبيض، والمحللة في شؤون الأمن القومي، كاثلين ترويا ماكفرلاند، نائبةً لمستشار الأمن القومي. وفق ما ذكرت وكالة "رويترز".
ويعتبر ماكغان أحد المستشارين المقرّبين لترامب، وقد رافقه على مدار السباق الانتخابي بوصفه محامي الحملة، واحتفظ به ترامب ضمن فريق الذي يدير العمليّة الانتقالية، ويشرف على اختيار الأسماء التي ستتولّى المناصب الحكوميّة خلال السنوات الأربع المقبلة.
ولا يتمتّع ماكغان بسيرة سياسيّة حافلة، سوى أنّه كان عضواً في لجنة الانتخابات الفيدرالية، بعد أن تمّت الموافقة عليه من قبل مجلس الشيوخ، وأدائه اليمين القانوني، إثر ذلك، بتاريخ 24 يوليو/تموز 2008، قبل أن ينهي مهامه عام 2013.
وبحسب موقع "بوليتيكو"، فإن لمستشار البيت الأبيض الجديد علاقات طويلة الأمد مع عائلة ترامب. ورغم امتلاكه خبرة سياسيّة محدودة، إلّا أنّه قد يلعب دوراً في وضع مسافة بين الرئيس المنتخب ومصالحه التجارية الضخمة، حاملاً على كاهله متابعة العلاقات التجاريّة للملياردير الأميركي.
في المقابل، تعتبر ماكفرلاند ثالث امرأة يختارها ترامب ضمن فريقه في ظرف أسبوع، بعد تعيينه نيكي هالي سفيرةً للأمم المتحدة، وباتسي دافوس وزيرة للتربية والتعليم، ولعلّه يسعى، من خلال ذلك، لإيصال رسائل سياسيّة لمنتقديه، والذين أبدى بعضهم تخوّفات من تهميش النساء والسود ضمن تشكيلته الجديدة.
وتملك ماكفرلاند، والتي تعمل حاليّاً محلّلة في محطة "فوكس نيوز"، القناة التي ساندت كثيراً مواقف الرئيس الجديد، سيرةً سياسيّة جيّدة، فقد عملت في السابق عضواً في مجلس العلاقات الخارجية، وشغلت عدّة مناصب في إدارات الرؤساء الأسبقين، ريتشارد نيكسون، وجيرالد فورد، ورونالد ريغان، كما عملت بين عامي 1970 و1976، مستشارة في مجلس الأمن القومي لوزير الخارجية الأميركي الأسبق، ريتشارد نيكسون. وفي عام 2006، رشّحت ماكفرلاند نفسها لمجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك، لكنّها خسرت، في حينها، أمام غريمة ترامب خلال الحملة الانتخابية، هيلاري كلينتون.
ومن المرجّح أن يكون اختيارها أقلّ إثارة للجدل من اختيار مسؤولها المباشر، مايكل فلين، مستشاراً للأمن القومي، وفق ما ذكرت وسائل إعلام أميركية، على اعتبار أن الأخير أدين بتبنّيه خطاباً شديد العداء للمسلمين في الماضي، واتّهم بتضارب المصالح، بسبب علاقاته، ضمن جماعات الضغط، مع حكومات أجنبية.
اقــرأ أيضاً
ويعتبر ماكغان أحد المستشارين المقرّبين لترامب، وقد رافقه على مدار السباق الانتخابي بوصفه محامي الحملة، واحتفظ به ترامب ضمن فريق الذي يدير العمليّة الانتقالية، ويشرف على اختيار الأسماء التي ستتولّى المناصب الحكوميّة خلال السنوات الأربع المقبلة.
ولا يتمتّع ماكغان بسيرة سياسيّة حافلة، سوى أنّه كان عضواً في لجنة الانتخابات الفيدرالية، بعد أن تمّت الموافقة عليه من قبل مجلس الشيوخ، وأدائه اليمين القانوني، إثر ذلك، بتاريخ 24 يوليو/تموز 2008، قبل أن ينهي مهامه عام 2013.
وبحسب موقع "بوليتيكو"، فإن لمستشار البيت الأبيض الجديد علاقات طويلة الأمد مع عائلة ترامب. ورغم امتلاكه خبرة سياسيّة محدودة، إلّا أنّه قد يلعب دوراً في وضع مسافة بين الرئيس المنتخب ومصالحه التجارية الضخمة، حاملاً على كاهله متابعة العلاقات التجاريّة للملياردير الأميركي.
في المقابل، تعتبر ماكفرلاند ثالث امرأة يختارها ترامب ضمن فريقه في ظرف أسبوع، بعد تعيينه نيكي هالي سفيرةً للأمم المتحدة، وباتسي دافوس وزيرة للتربية والتعليم، ولعلّه يسعى، من خلال ذلك، لإيصال رسائل سياسيّة لمنتقديه، والذين أبدى بعضهم تخوّفات من تهميش النساء والسود ضمن تشكيلته الجديدة.
وتملك ماكفرلاند، والتي تعمل حاليّاً محلّلة في محطة "فوكس نيوز"، القناة التي ساندت كثيراً مواقف الرئيس الجديد، سيرةً سياسيّة جيّدة، فقد عملت في السابق عضواً في مجلس العلاقات الخارجية، وشغلت عدّة مناصب في إدارات الرؤساء الأسبقين، ريتشارد نيكسون، وجيرالد فورد، ورونالد ريغان، كما عملت بين عامي 1970 و1976، مستشارة في مجلس الأمن القومي لوزير الخارجية الأميركي الأسبق، ريتشارد نيكسون. وفي عام 2006، رشّحت ماكفرلاند نفسها لمجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك، لكنّها خسرت، في حينها، أمام غريمة ترامب خلال الحملة الانتخابية، هيلاري كلينتون.
ومن المرجّح أن يكون اختيارها أقلّ إثارة للجدل من اختيار مسؤولها المباشر، مايكل فلين، مستشاراً للأمن القومي، وفق ما ذكرت وسائل إعلام أميركية، على اعتبار أن الأخير أدين بتبنّيه خطاباً شديد العداء للمسلمين في الماضي، واتّهم بتضارب المصالح، بسبب علاقاته، ضمن جماعات الضغط، مع حكومات أجنبية.