تراجع حدّة الاشتباكات في جبهات عين العرب

06 ديسمبر 2014
طيران التحالف يواصل استهداف مواقع "داعش" (الأناضول/Getty)
+ الخط -

خفّت وتيرة الاشتباكات بين تنظيم "الدولة الإسلامية"، (داعش)، وبين القوات الكردية، اليوم السبت، على جبهات مدينة عين العرب في أقصى الشمال الشرقي لمدينة حلب، بعدما وصلت الأسبوع الماضي ذروتها، جرّاء تفجير "داعش" لسيارة مفخخة في معبر مرشد بينار على الحدود السورية التركية.

وأفاد المتحدث الرسمي باسم "تيار المستقبل الكردي"، علي تمو، "العربي الجديد" بأنّ "جبهات عين العرب لم تشهد أية اشتباكات اليوم، في وقت تبادل فيه "داعش" و"القوات الكردية" قصفاً بقذائف الهاون، بعد ساعات على تنفيذ طيران التحالف الدولي غارة استهدفت مواقع الأول في الحي الجنوبي للمدينة".

ووفقاً لتمو، تسيطر القوات الكردية حالياً على "ستين في المئة من مدينة عين العرب، بينما لا يملك كلا الطرفين قدرة على إحراز تقّدم يُذكر، وذلك تبعاً لإرادة الدول الكبرى التي تبذل كامل جهدها لتستمر المعارك في المنطقة وبالتالي تستنزف قوة (داعش) والأكراد".

وأوضح تمو أن خوض عناصر "داعش" مؤخراً لمعركة مطار دير الزور العسكري، "محاولة منهم لتعويض الخسائر التي تكبّدوها في عين العرب، في ظل استهداف طيران التحالف الدولي لجميع الإمدادات التي تكون في طريقها لمؤازرة صفوفهم في المدينة".

ويعرّف "تيار المستقبل الكردي" عن نفسه بأنّه "تيار سياسي ثوري ليبرالي، يطالب بسورية مدنية تشاركية، ينبذ العنف والإرهاب، ولا يؤمن بالعمل العسكري لتحقيق الأهداف"، وتترّأسه نارين متيني، بعد اغتيال رئيسه السابق مشعل التمو.

وشهدت مدينة عين العرب يوم السبت الماضي، معارك محتدمة، بين "داعش" من جهة، وقوات "البشمركة" و"وحدات الشعب الكردية" من جهة أخرى، في محيط معبر مرشد بينار على الحدود السورية التركية، بعد تفجير "داعش" لسيارة مفخخة هناك، في حين رجّح نشطاء محليون دخول المفخخة من الجانب التركي.

المساهمون