وقال المصرف المركزي اليمني، في بيان نقلته وكالة "رويترز"، إن احتياطي النقد الأجنبي تراجع للشهر الثالث على التوالي، وذلك بسبب استمرار تعرض خطوط أنابيب النفط لهجمات وتراجع التدفقات النقدية من المساعدات الخارجية والاستثمارات الأجنبية وإيرادات السياحة.
وبات الاحتياطي يغطي نحو 4.7 أشهر فقط من واردات البلاد من السلع والخدمات مقابل 4.8 أشهر في سبتمبر/أيلول الماضي. وكان الاحتياطي بلغ 5.559 مليارات دوﻻر في أكتوبر/تشرين الأول 2013.
وارتفع الاحتياطي الأجنبي لليمن في شهري يونيو/حزيران ويوليو/تموز الماضيين بنحو 430 مليون دولار بفضل منحة سعودية، وذلك بعد انخفاض استمر أشهراً عدة، وسجل أدنى مستوى له على الإطلاق في مايو/أيار. وتتضمن الاحتياطات قرضا بقيمة مليار دولار قدمته السعودية لليمن في 2012.
وعزا المصرف تواصل هبوط الاحتياطي النقدي رغم جهوده المستمرة لتوفير النقد الأجنبي إلى استيراد كميات كبيرة من المشتقات النفطية من الخارج لتغطية العجز المحلي وفاتورة استيراد المواد الغذائية الأساسية.