تحالف "العمل" وليفني يؤيدان منع زعبي من خوض الانتخابات

06 فبراير 2015
زعبي رفضت اعتبار أسر المستوطنين عملية إرهابية (فرانس برس)
+ الخط -

كشفت القناة "الثانية" في التلفزيون الإسرائيلي، مساء الخميس، عن أن تحالف حزب "العمل" بقيادة يسحاك هرتسوغ، مع الوزيرة، تسيبي ليفني، قرر تأييد طلب أحزاب اليمين الإسرائيلي، بمنع النائب، حنين زعبي، من خوض الانتخابات المقبلة للكنيست.

وبينّت القناة أنه في حال أقدم التحالف، المسمى "المعسكر الصهيوني"، على هذه الخطوة فإنه يخاطر عملياً بعدم الحصول على تأييد من القائمة المشتركة لترشيح هرتسوغ، لتشكيل الحكومة المقبلة.

ومن جهتها، اعتبرت زعبي، في تعقيب لها، أن القرار يثبت عدم وجود فوارق جوهرية بين اليمين الإسرائيلي وبين "المعسكر الصهيوني" في كل يتعلق بمواقفهما من الديمقراطية والحريات السياسية.

وكانت أربعة أحزاب يمينية إسرائيلية قد قدمت التماساً للجنة الانتخابات الإسرائيلية، بطلب منع زعبي من خوض انتخابات الكنيست، بحجة مواقفها المعادية لدولة إسرائيل. ويشكل انضمام "المعسكر الصهيوني" لهذا الطلب مؤشراً إلى أن التحالف المذكور لا يسقط من حساباته خيار تشكيل حكومة وحدة مع "الليكود"، خصوصاً بعد أن بينّت استطلاعات الرأي الإسرائيلي في الأيام الأخيرة استعادة "الليكود" لقوته وتقدمه على "المعسكر الصهيوني".

وتتعرض زعبي، وهي من "التجمع الوطني الديمقراطي"، ومنذ مشاركتها في أسطول الحرية على متن سفينة "مرمرة"، لحملات تحريض دموية بحقها، إلى جانب مساع ومحاولات مختلفة لمحاكمتها على خلفية مواقفها الداعمة للشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال.

وكانت زعبي قد أثارت غضب إسرائيل من يسارها إلى يمينها، في الصيف الماضي عندما رفضت اعتبار عملية اختطاف المستوطنين الثلاثة قرب الخليل عملية إرهابية. كما أدانت زعبي، في سلسلة مقابلات وأحاديث صحافية، الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وجرائم الحرب، التي ارتكبتها إسرائيل في العدوان الأخير على غزة.

وينتظر أن تبحث، يوم الأربعاء المقبل، لجنة الانتخابات المركزية التماسَ طلبِ منع زعبي، قدمته أحزاب "الليكود"، و"البيت اليهودي"، و"إسرائيل بيتينا"، و"شاس".

المساهمون