نشرت جريدة "الغارديان" مقالا كشف أنّ مجلس بلدية "نورثهامبتون" باع تمثال "سِخِم كا" المصري، الذي يزيد عمره عن 4000 عام، لتمويل توسعة متحف ومعرض الفنّ في المدينة.
وكان التمثال، المصنوع من الحجر الجيري، قد طُرِحَ للبيع بـ16 مليون جنيه استرليني تقريباً، وبيع بأكثر من السعر المبدئي بـ10 ملايين جنيه استرليني تقريباً. وستحتفظ السلطة المحلية بـ8 ملايين جنيه منها، بينما سيحتفظ لورد نورثهامبتون بـ6 ملايين، وسيكون قسط التأمين للمشتري 1.6 مليون.
البيع أثار اعتراض السفير المصري في بريطانيا، أشرف الخولي، الذي قال: إنّ مجلس بلدية المدينة كان ينبغي أن يتشاور مع حكومته. وأكّد في حديث لـ"بي بي سي" أنّ "سِخِم كا تعود ملكيته إلى مصر. وإذا كان مجلس البلدة لا يريده فلا بدّ أن يعيده إلى مصر". وشدّد على أنّ "هذا الإجراء يُرسِي سابقة سلبية وغير مقبولة ويفتح الباب أمام مؤسسات أخرى لبيع قطع أثرية مصرية ونقلها إلى ملكية خاصّة. فلا يُعقَل تحويل قطعة نادرة متاحة أمام الجمهور إلى ملكية خاصّة".
وكانت نورثهامبتون قد حصلت على التمثال كهدية في عام 1880. وهو يصوّر رجلاً اسمه "سِخِم كا" نُقِشَ على قاعدة التمثال أنّه كان مفتّش الكتبة في الديوان الملكي. رئيس مجلس بلدية نورثهامبتون، ديفيد ماكينتوش، قال إنّ "كلّ قرش سيتمّ توظيفه لتطوير المتحف"، وذلك بعدما عارض بعض سكان نورثهامبتون عملية البيع وشكّلوا مجموعة "من أجل إنقاذ سِخِم كا". وقد تجمهر بعض أعضائها خارج صالة "كريستي" أثناء المزاد، وقالت المتحدثة باسم المجموعة، سو إدواردز، إنّه "اليوم الأكثر سواداً في التاريخ الثقافي لنورثهامبتون. والمدينة قد لحق بها العار". كما أدان الكاتب الساخر، آلن مور، قرار البيع.
والجدير ذكره أنّ عملية البيع قد تحرم المتحف من اعتماده لدى "المجلس البريطاني للفنون" وتمنعه من الفوز بالمنح الحكومية في المستقبل.
وكان التمثال، المصنوع من الحجر الجيري، قد طُرِحَ للبيع بـ16 مليون جنيه استرليني تقريباً، وبيع بأكثر من السعر المبدئي بـ10 ملايين جنيه استرليني تقريباً. وستحتفظ السلطة المحلية بـ8 ملايين جنيه منها، بينما سيحتفظ لورد نورثهامبتون بـ6 ملايين، وسيكون قسط التأمين للمشتري 1.6 مليون.
البيع أثار اعتراض السفير المصري في بريطانيا، أشرف الخولي، الذي قال: إنّ مجلس بلدية المدينة كان ينبغي أن يتشاور مع حكومته. وأكّد في حديث لـ"بي بي سي" أنّ "سِخِم كا تعود ملكيته إلى مصر. وإذا كان مجلس البلدة لا يريده فلا بدّ أن يعيده إلى مصر". وشدّد على أنّ "هذا الإجراء يُرسِي سابقة سلبية وغير مقبولة ويفتح الباب أمام مؤسسات أخرى لبيع قطع أثرية مصرية ونقلها إلى ملكية خاصّة. فلا يُعقَل تحويل قطعة نادرة متاحة أمام الجمهور إلى ملكية خاصّة".
وكانت نورثهامبتون قد حصلت على التمثال كهدية في عام 1880. وهو يصوّر رجلاً اسمه "سِخِم كا" نُقِشَ على قاعدة التمثال أنّه كان مفتّش الكتبة في الديوان الملكي. رئيس مجلس بلدية نورثهامبتون، ديفيد ماكينتوش، قال إنّ "كلّ قرش سيتمّ توظيفه لتطوير المتحف"، وذلك بعدما عارض بعض سكان نورثهامبتون عملية البيع وشكّلوا مجموعة "من أجل إنقاذ سِخِم كا". وقد تجمهر بعض أعضائها خارج صالة "كريستي" أثناء المزاد، وقالت المتحدثة باسم المجموعة، سو إدواردز، إنّه "اليوم الأكثر سواداً في التاريخ الثقافي لنورثهامبتون. والمدينة قد لحق بها العار". كما أدان الكاتب الساخر، آلن مور، قرار البيع.
والجدير ذكره أنّ عملية البيع قد تحرم المتحف من اعتماده لدى "المجلس البريطاني للفنون" وتمنعه من الفوز بالمنح الحكومية في المستقبل.