بنوك لبنان مغلقة اليوم بسبب انفجار بيروت

بيروت

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
05 اغسطس 2020
+ الخط -

أعلنت جمعية "مصارف لبنان" إغلاق جميع المصارف، اليوم الأربعاء، على خلفية الانفجار الدامي في مرفأ العاصمة بيروت. وقالت الجمعية في بيان مقتضب، إنه "بسبب الانفجار الهائل الذي وقع في مرفأ بيروت، الثلاثاء، وطاول بأضراره البالغة مختلف أرجاء العاصمة اللبنانية وبعض ضواحيها، تعلن الجمعية أن المصارف بفروعها كافة ستقفل أبوابها اليوم لمعالجة الأضرار المادية الناجمة عن هذه الكارثة الكبرى".

والثلاثاء، وقع انفجار ضخم في مرفأ بيروت؛ ما تسبب بسقوط نحو 100 قتيل وآلاف الجرحى، بجانب أضرار مادية هائلة في أحياء عديدة بالعاصمة وضواحيها. وتأسست جمعية مصارف لبنان عام 1959، ويحق لكل مصرف مدرج في لائحة المصارف التي يصدرها مصرف لبنان (البنك المركزي) الانضمام إلى الجمعية كعضو عامل.

وأعلنت الحكومة اللبنانية أن بيروت منكوبة، بينما تواجه البلاد أزمات اقتصادية ومالية صعبة، ما أدى إلى تخلفها عن سداد الديون لأول مرة في مارس/آذار الماضي واللجوء إلى صندوق النقد الدولي، بينما يرزح البلد تحت وطأة دين عام يعد من الأكبر في العالم.

وبلغت الأزمة المالية ذروتها العام الماضي 2019 مع تباطؤ تدفقات رؤوس الأموال، بينما اندلعت تظاهرات حاشدة منذ أكتوبر/ تشرين الأول، احتجاجاً على الفساد في أجهزة الدولة وسوء الإدارة.

اقتصاد عربي
التحديثات الحية

ونهاية فبراير/ شباط الماضي، خفّضت وكالة ستاندرد أند بورز العالمية، التصنيف الائتماني للبنان من "سي سي سي" إلى "سي سي" مع نظرة مستقبلة سلبية، محذّرة من مزيد من التخفيض إذا ما تخلّفت الحكومة عن سداد ديونها.

وتواصل الأزمة المالية ضغوطها على سعر صرف الليرة  التي انهارت إلى مستويات غير مسبوقة خلال الأشهر الأخيرة مقابل العملات الأجنبية، حيث ظهر للمرة الأولى منذ عقود سوق موازٍ للعملة. ويحمّل مواطنون وسياسيون المصارف جزءاً من مسؤولية التدهور الاقتصادي. وتوالت الاتهامات بتحويل أصحاب المصارف وسياسيين ومتمولين مبالغ ضخمة إلى الخارج مع بدء حركة الاحتجاجات ضد السلطة الحاكمة في أكتوبر/ تشرين الأول وحتى نهاية عام 2019، وتحديداً خلال أسبوعين أغلقت فيهما المصارف أبوابها إثر بدء التظاهرات.

ذات صلة

الصورة
أنشطة ترفيهية للأطفال النازحين إلى طرابلس (العربي الجديد)

مجتمع

أطلقت منظمات وجمعيات أهلية في مدينة طرابلس اللبنانية مبادرات للتعاطي مع تبعات موجة النزوح الكبيرة التي شهدتها المدينة خلال الفترة الأخيرة.
الصورة
دمار جراء غارات إسرائيلية على بعلبك، 25 أكتوبر 2024 (Getty)

سياسة

شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات دموية على مناطق عدّة في محافظة بعلبك الهرمل اللبنانية أدت إلى سقوط عدد كبيرٍ من الشهداء والجرحى وتسجيل دمار كبير
الصورة
غارة جوية على قرية الخيام جنوب لبنان، 3 أكتوبر 2024 (فرانس برس)

سياسة

يكثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي من سياسة تدمير المربعات السكنية ونسفها في جنوب لبنان على غرار الاستراتيجية التي يعتمدها في غزة منذ بدء حربه على القطاع
الصورة
آلية عسكرية إسرائيلية قرب حدود قطاع غزة، 6 أكتوبر 2024 (ميناحيم كاهانا/فرانس برس)

سياسة

شهر أكتوبر الحالي هو الأصعب على إسرائيل منذ بداية العام 2024، إذ قُتل فيه 64 إسرائيلياً على الأقل، معظمهم جنود، خلال عمليات الاحتلال في غزة ولبنان والضفة.
المساهمون