بعد ساعات من إعلان سيطرة قوات "المقاومة" المسنودة بالجيش الموالي للحكومة الشرعية، على مناطق في محافظة عدن (جنوب اليمن)، بدت نبرة الإعلام التابع لمليشيات أنصار الله (الحوثيين) "فاقدة للصواب".
ونشرت وكالة "سبأ" الرسمية التي تديرها المليشيا بياناً منسوباً لأهالي عدن، يحذر ممن أسمتهم "المرتزقة الذين أرسلتهم أميركا وإسرائيل" في إشارة إلى القوة العسكرية اليمنية المدربة من قبل التحالف العربي الذي تقوده السعودية والتي وصلت إلى المحافظة عبر البحر.
وحث البيان "أحفاد الأوس والخزرج وآل البيت" إلى الزحف، واصفاً هذه القوات بـ"نشر الفساد والرذيلة والعلاقات المثلية على الطريقة الوهابية السعودية". وقال إن الزحف من شأنه إيقاف مأساة "فلسطين أخرى" قد تحدث في عدن، "ازحفوا لتثبتوا أن (الله أكبر) وليس أميركا وإسرائيل هي الأكبر" حسب البيان.
وشهدت عدن، تطورات سريعة جداً خلال الساعات الماضية، بعد تقدم للمقاومة واستعادتها السيطرة على مناطق من بينها المطار الدولي من سلطة الحوثيين، بعد اقتحامهم للمحافظة في السادس من أبريل/ نيسان الماضي.
أما تلفزيون "المسيرة" التابع للحوثيين، ففضل الحديث عن تسليم الحوثيين محافظة عدن إلى "أبنائها"، ثم استغرق في نشر أخبار تصف القوات العسكرية بـ"مرتزقة الرياض".
اقرأ أيضاً: "#السهم_الذهبي"... معركة تحرير عدن إلكترونية أيضاً
ودفعت هذه التحركات في المحافظة بعض الإعلاميين الموالين للحوثيين إلى التقليل مما حدث، ووصفها بـ"انتصارات إعلامية" كما وصفها الإعلامي في تلفزيون الساحات عبدالحافظ معجب، الذي قال إن "الوضع في عدن تحت السيطرة ولا يوجد ما يستدعي القلق".
وقال الصحافي اليمني صقر الصنيدي تعليقاً على تغطية الإعلام الحوثي للإعلام في عدن: "لم يعتد إعلام المليشيا على التعامل مع الهزائم منذ سقوط صنعاء وقد ظهر هذا جلياً خلال الأربعة والعشرين ساعة الماضية فقط وبدا عليه التخبط وبرز فيه شتات وتمزق أعلى هرم المليشيا".
وأضاف في حديث لـ"العربي الجديد"، أنه ورغم الإمكانات التي وفرتها المليشيا لحملاتها الإعلامية ولكتابها واستخدامها لوسائل الدولة واجهزتها المحتلة، فإنها لم تستطع ان تحسن صورتها لدى المواطنين بل على العكس اظهرت سوءاتها وسوء إدارتها وفشلها الذريع".
الصحافي من محافظة تعز (جنوب غرب البلاد) زكريا الكمالي، قال إن صدمة ما حدث للحوثيين في عدن جعلتهم يتخبطون في ما ينشرونه، بعد إصدارهم البيان على وكالة "سبأ".
وقال ساخراً: "الحوثيون اليوم اثبتوا أنهم قذافيون وليس حوثيين فقط، الصدمة التي تلقوها في عدن جعلتهم لا يستوعبون ما حصل، فأصدروا بياناً من وكالة "سبأ" المنهوبة، منسوباً لأبناء عدن، يطالبون فيه اليمنيين احفاد الأوس والخزرج، بالزحف إلى عدن لتحريرها من مرتزقة الولايات المتحدة وإسرائيل المحترفين، ولماذا ؟ حتى لا تتكرر مأساة لفلسطين أخرى".
وقال الصحافي هلال الجمرة، إن "هزيمة ودحر الحوثيين في عدن تخرجهم عن طورهم، من خلال الخطاب المرتبك والمهزوم أخلاقياً ونفسياً في بيان الحوثيين الذي نشر على موقع وكالة سبأ"، على حد تعبيره.
اقرأ أيضاً: إعلاميون حوثيون يكشفون الفساد داخل الجماعة
ونشرت وكالة "سبأ" الرسمية التي تديرها المليشيا بياناً منسوباً لأهالي عدن، يحذر ممن أسمتهم "المرتزقة الذين أرسلتهم أميركا وإسرائيل" في إشارة إلى القوة العسكرية اليمنية المدربة من قبل التحالف العربي الذي تقوده السعودية والتي وصلت إلى المحافظة عبر البحر.
وحث البيان "أحفاد الأوس والخزرج وآل البيت" إلى الزحف، واصفاً هذه القوات بـ"نشر الفساد والرذيلة والعلاقات المثلية على الطريقة الوهابية السعودية". وقال إن الزحف من شأنه إيقاف مأساة "فلسطين أخرى" قد تحدث في عدن، "ازحفوا لتثبتوا أن (الله أكبر) وليس أميركا وإسرائيل هي الأكبر" حسب البيان.
وشهدت عدن، تطورات سريعة جداً خلال الساعات الماضية، بعد تقدم للمقاومة واستعادتها السيطرة على مناطق من بينها المطار الدولي من سلطة الحوثيين، بعد اقتحامهم للمحافظة في السادس من أبريل/ نيسان الماضي.
أما تلفزيون "المسيرة" التابع للحوثيين، ففضل الحديث عن تسليم الحوثيين محافظة عدن إلى "أبنائها"، ثم استغرق في نشر أخبار تصف القوات العسكرية بـ"مرتزقة الرياض".
اقرأ أيضاً: "#السهم_الذهبي"... معركة تحرير عدن إلكترونية أيضاً
ودفعت هذه التحركات في المحافظة بعض الإعلاميين الموالين للحوثيين إلى التقليل مما حدث، ووصفها بـ"انتصارات إعلامية" كما وصفها الإعلامي في تلفزيون الساحات عبدالحافظ معجب، الذي قال إن "الوضع في عدن تحت السيطرة ولا يوجد ما يستدعي القلق".
وقال الصحافي اليمني صقر الصنيدي تعليقاً على تغطية الإعلام الحوثي للإعلام في عدن: "لم يعتد إعلام المليشيا على التعامل مع الهزائم منذ سقوط صنعاء وقد ظهر هذا جلياً خلال الأربعة والعشرين ساعة الماضية فقط وبدا عليه التخبط وبرز فيه شتات وتمزق أعلى هرم المليشيا".
وأضاف في حديث لـ"العربي الجديد"، أنه ورغم الإمكانات التي وفرتها المليشيا لحملاتها الإعلامية ولكتابها واستخدامها لوسائل الدولة واجهزتها المحتلة، فإنها لم تستطع ان تحسن صورتها لدى المواطنين بل على العكس اظهرت سوءاتها وسوء إدارتها وفشلها الذريع".
الصحافي من محافظة تعز (جنوب غرب البلاد) زكريا الكمالي، قال إن صدمة ما حدث للحوثيين في عدن جعلتهم يتخبطون في ما ينشرونه، بعد إصدارهم البيان على وكالة "سبأ".
وقال ساخراً: "الحوثيون اليوم اثبتوا أنهم قذافيون وليس حوثيين فقط، الصدمة التي تلقوها في عدن جعلتهم لا يستوعبون ما حصل، فأصدروا بياناً من وكالة "سبأ" المنهوبة، منسوباً لأبناء عدن، يطالبون فيه اليمنيين احفاد الأوس والخزرج، بالزحف إلى عدن لتحريرها من مرتزقة الولايات المتحدة وإسرائيل المحترفين، ولماذا ؟ حتى لا تتكرر مأساة لفلسطين أخرى".
وقال الصحافي هلال الجمرة، إن "هزيمة ودحر الحوثيين في عدن تخرجهم عن طورهم، من خلال الخطاب المرتبك والمهزوم أخلاقياً ونفسياً في بيان الحوثيين الذي نشر على موقع وكالة سبأ"، على حد تعبيره.
اقرأ أيضاً: إعلاميون حوثيون يكشفون الفساد داخل الجماعة