يستمر النظام السوري وآلته الإعلامية بنشر البروباغندا الهادفة إلى مسح الدم عن صورته وحليفته روسيا، بعد اتفاقهما على مُسَلّم واحد: قتل السوريين تحت ذريعة "دحر الإرهاب".
وفي الفترة الأخيرة، تكررت زيارات وفود من الضباط الروس إلى محافظة السويداء (جنوب سورية)، إذ يقوم هؤلاء بتوزيع بعض المساعدات "الرمزية"، ويلتقطون بعض الصور "التذكارية" برفقة الأهالي ومسؤولين محليين يمثلون النظام.
ونقلت وكالة "سانا" الرسمية التابعة للنظام خبر توزيع المساعدات، معتبرةً أنه يندرج ضمن "تعزيز صمود السوريين في مواجهة الإرهاب". ونقلت عن ممثل مركز التنسيق الروسي في حميميم العقيد يوري زامانوف قوله إن هذه المساعدات "تأتي في إطار دعم الشعب السوري وفقاً لخطة مبرمجة ومدروسة لتوزيع المساعدات والمعونات في عموم المحافظات السورية بحسب حاجة كل منطقة". وأعرب عن أمله أن "يندحر الإرهاب وتعود سورية إلى أمانها واستقرارها".
ذات المشهد تكرر في السابع من الشهر الماضي، إذ تم توزيع مساعدات إنسانية مقدّمة من روسيا على الوافدين والمتضررين في بلدة شقا بالمحافظة.
وقال مصدر معارض في محافظة السويداء، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن "الزيارات الأخيرة للروس إلى بلدات السويداء، تندرج في إطار الحملة الدعائية التي يعمل الروس عبرها إلى تسويق أنفسهم في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام عامة".
ونقلت وكالة "سانا" الرسمية التابعة للنظام خبر توزيع المساعدات، معتبرةً أنه يندرج ضمن "تعزيز صمود السوريين في مواجهة الإرهاب". ونقلت عن ممثل مركز التنسيق الروسي في حميميم العقيد يوري زامانوف قوله إن هذه المساعدات "تأتي في إطار دعم الشعب السوري وفقاً لخطة مبرمجة ومدروسة لتوزيع المساعدات والمعونات في عموم المحافظات السورية بحسب حاجة كل منطقة". وأعرب عن أمله أن "يندحر الإرهاب وتعود سورية إلى أمانها واستقرارها".
ذات المشهد تكرر في السابع من الشهر الماضي، إذ تم توزيع مساعدات إنسانية مقدّمة من روسيا على الوافدين والمتضررين في بلدة شقا بالمحافظة.
وقال مصدر معارض في محافظة السويداء، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن "الزيارات الأخيرة للروس إلى بلدات السويداء، تندرج في إطار الحملة الدعائية التي يعمل الروس عبرها إلى تسويق أنفسهم في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام عامة".
ولفت إلى أنّ "للسويداء وضعاً خاصاً، محلياً واقليمياً، فمعظم أبنائها حيّدوا أنفسهم عن الصراع الدائر في البلاد، في حين تستضيف أكثر من 18 ألف عائلة هربت من المعارك في مختلف أنحاء القطر غالبيتها من جارتها درعا".
وأوضح أن "في المحافظة عزوفاً عن الخدمة العسكرية الإجبارية في صفوف القوات النظامية، إضافةً إلى أعداد من المنشقين يقدّر عددهم بنحو 30 ألف شاب، فشل النظام وأدواته بالمحافظة في إقناعهم أو إجبارهم على الالتحاق بقواته، ووصلت الأمور إلى حد الصدامات مهددة بانفجار الأوضاع داخل المحافظة".
ولمح إلى أن "هناك معلومات غير مؤكدة حتى الآن تفيد بأن الروس يبحثون إقامة مقر لهم في السويداء، يكون مسؤولًا عن المنطقة الجنوبية. وعليه، يحاولون أن يقدموا أنفسهم بصورة مقبولة للمجتمع، بعدما سبقهم الإيرانيون وفشلوا في تحقيق غايتهم إن كان من وجود مقر لهم أو إقناع الشباب بالانخراط بالصراع الدائر إلى جانب النظام".
واعتبر المصدر ذاته أن "ما قام به الوزير اللبناني السابق، الموالي للنظام، وئام وهاب من خلال تشكيل جناح مسلّح تحت اسم سرايا التوحيد، وأخذ عدداً من شباب المحافظة إلى لبنان لينخرطوا في هذا التشكيل، هو محاولة فاشلة لجّر أبناء السويداء ضمن الصراع، وباءت بالفشل إذ لم تلقَ أي قبول من الأهالي".