مثّل نجاح البطل القطري معتز برشم، بتتويجه بالميدالية الذهبية لمسابقة الوثب العالي في مونديال الدوحة لألعاب القوى، درساً كبيراً حين حافظ على اللقب الذي توج به في النسخة الماضية، ليؤكد خريج "أكاديمية أسباير" أنه بطل لا يشق له غبار، خصوصاً أنه تحدى نفسه والإصابة التي عانى منها ليحلّق في سماء النجومية العالمية.
"الصقر" وأفضل رياضي في العام 2018، تخرج من الأكاديمية الشهيرة أسباير ونجح في أن يكون أحد الأبطال القطريين والعرب؛ فقد سبق أن توج في البطولات الكبرى، على ذات الشاكلة ويضم سجله الآن ذهبيتين في بطولة العالم، بالإضافة إلى برونزية أولمبياد لندن 2012، وفضية أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، وما يعزز نجاح هذه الأكاديمية وتواصل تخريجها للنجوم والأبطال حادثة سبقت بطولة العالم.
ومن جديد، تؤكد أكاديمية أسباير الرياضية أنها قادرة على إنتاج النجوم الذين أوصلوا قطر للعالمية في مختلف الرياضات، وهو ما ينطبق على معتز برشم الذي امتلك موهبة وثقة وتحديات جمّة تفوق عليها، والدليل ما حدث في بطولة العالم حينما كانت الضغوط كبيرة على "الفتى الذهبي" لقطر بعدما فشل في أول محاولتين له على ارتفاع 2,33 مترا، ثم ما لبث أن حلق عالياً ضارباً بإصابته عرض الهواء في محاولته الأخيرة ليحصد الذهب ويسعد الجماهير الغفيرة التي احتشدت لتؤيده في استاد خليفة.
اقــرأ أيضاً
كان برشم بصدد المشاركة في بطولة آسيا لألعاب القوى التي جرت أيضا في الدوحة قبل المونديال، لكنه عدل عن ذلك، لأن مدربه البولندي ستانيسلاف تشيشيربا والجهاز الطبي فضلا عدم المجازفة في انتظار الهدف الأسمى وهو بطولة العالم 2019 في الدوحة، وهو ما يسمى بالتخطيط والتفكير السليم.
طوت بطولة العالم صفحتها الآن، وبات على برشم التفكير جيدا بدورة الألعاب الأولمبية المرتقبة في طوكيو والمقررة صيف العام المقبل، حيث يأمل في تحقيق الذهب بعد برونزية لندن 2012 وفضية ريو دي جانيرو 2016، ومثل برشم تستطيع كمتابع أن تراهن عليه في أي استحقاق كبير، فهنيئا للعرب ولقطر هذا النجاح.
"الصقر" وأفضل رياضي في العام 2018، تخرج من الأكاديمية الشهيرة أسباير ونجح في أن يكون أحد الأبطال القطريين والعرب؛ فقد سبق أن توج في البطولات الكبرى، على ذات الشاكلة ويضم سجله الآن ذهبيتين في بطولة العالم، بالإضافة إلى برونزية أولمبياد لندن 2012، وفضية أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، وما يعزز نجاح هذه الأكاديمية وتواصل تخريجها للنجوم والأبطال حادثة سبقت بطولة العالم.
ومن جديد، تؤكد أكاديمية أسباير الرياضية أنها قادرة على إنتاج النجوم الذين أوصلوا قطر للعالمية في مختلف الرياضات، وهو ما ينطبق على معتز برشم الذي امتلك موهبة وثقة وتحديات جمّة تفوق عليها، والدليل ما حدث في بطولة العالم حينما كانت الضغوط كبيرة على "الفتى الذهبي" لقطر بعدما فشل في أول محاولتين له على ارتفاع 2,33 مترا، ثم ما لبث أن حلق عالياً ضارباً بإصابته عرض الهواء في محاولته الأخيرة ليحصد الذهب ويسعد الجماهير الغفيرة التي احتشدت لتؤيده في استاد خليفة.
كان برشم بصدد المشاركة في بطولة آسيا لألعاب القوى التي جرت أيضا في الدوحة قبل المونديال، لكنه عدل عن ذلك، لأن مدربه البولندي ستانيسلاف تشيشيربا والجهاز الطبي فضلا عدم المجازفة في انتظار الهدف الأسمى وهو بطولة العالم 2019 في الدوحة، وهو ما يسمى بالتخطيط والتفكير السليم.
طوت بطولة العالم صفحتها الآن، وبات على برشم التفكير جيدا بدورة الألعاب الأولمبية المرتقبة في طوكيو والمقررة صيف العام المقبل، حيث يأمل في تحقيق الذهب بعد برونزية لندن 2012 وفضية ريو دي جانيرو 2016، ومثل برشم تستطيع كمتابع أن تراهن عليه في أي استحقاق كبير، فهنيئا للعرب ولقطر هذا النجاح.