براميل الأسد تسقط على صفوف المدارس في ريف حلب

14 مايو 2015
+ الخط -
شن طيران نظام بشار الأسد حملة قصف غير مسبوقة بالبراميل المتفجرة على قرى وبلدات ريف حلب الجنوبي الذي تسيطر عليه قوات المعارضة السورية، وأدى القصف بالبراميل المتفجرة إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف السكان الذين بدأوا بالنزوح عن المناطق التي استهدفها القصف. 

وأكد الناشط عبد الحميد محمد لـ "العربي الجديد" أن طيران النظام ألقى عصر اليوم الأربعاء، برميلا متفجرا على المدرسة الابتدائية في قرية خلصة، ما أدى إلى مقتل ثمانية أطفال من طلاب المدرسة الابتدائية، عمر أكبرهم يقل عن عشرة أعوام، بالإضافة إلى مقتل مدرستين اثنتين ومدرس نتيجة انفجار البرميل الذي ألقاه طيران النظام على المدرسة التي تعرضت لأضرار مادية كبيرة. 

وأوضح محمد لـ "العربي الجديد" أن طيران الأسد أتبع ذلك بقصف بلدة الحاضر ببرميل متفجر سقط على بناء سكني وأدى لمقتل طفلين وسيدة من سكان البلدة، بالإضافة إلى دمار المبنى بشكل شبه كامل.

وكانت أكبر المجازر التي تسبب بها قصف قوات النظام لريف حلب الجنوبي في بلدة العيس، حيث أوضح الناشط مروان عبد العليم لـ"العربي الجديد" أن طائرة نفاثة استهدفت سوقا شعبيا في البلدة بأربع صواريخ فراغية أدى انفجارها إلى مقتل خمسة عشر مدنيا من مرتادي السوق على الأقل بالإضافة إلى جرح أربعين آخرين حالة عدد كبير منهم غير مستقرة ما يجعل ارتفاع عدد الضحايا أمراً مرجحاً.

وجاء هذا القصف على ريف حلب الجنوبي الذي تسيطر قوات المعارضة السورية على معظم مناطقه بعد يوم واحد من استهداف طيران النظام المروحي بالبراميل المتفجرة لكراجات دوار جسر الحج، وهي تجمع لسيارات نقل الركاب في مناطق سيطرة المعارضة في مدينة حلب،  وقد وصلت حصيلة القصف على كراجات جسر الحج إلى أكثر من أربعين قتيلا، بحسب مصادر طبية في المدينة.

اقرأ أيضا: "دير شبيغيل": الأسد يجلب المرتزقة من أفغانستان لأجل البقاء

دلالات