دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون المواطنين والحكومات والمؤسسات إلى النهوض بدورهم في حماية الحيوانات والنباتات البرية في العالم.
وأوضح في رسالة أطلقها، مع بدء العد العكسي لليوم العالمي للأحياء البرية، الموافق في 3 مارس/آذار من كل عام، "أن مصير الأحياء البرية في العالم يتوقف على الإجراءات التي يتخذها كل واحد منا".
وقال بان في المناسبة التي تعتبرها الأمم المتحدة فرصة للاحتفال بالأشكال المتعددة والجميلة والمتنوعة من الحيوانات والنباتات البرية "مستقبل الإنسانية بين أيدينا"، في إشارته إلى أهمية حماية الطبيعة وزيادة وعي الإنسان بهذا الخصوص.
اقرأ أيضاً: أسود تتجول في العاصمة الكينية قبل عودتها لمحمية طبيعية
وركزت الأمم المتحدة على عنوان المناسبة لعام 2016 "مستقبل الحياة البرية في أيدينا"، وعلى جوهر حملتها الموجهة على الفيلة الهندية والأفريقية، بالإشارة إلى "الحاجة الملحة لتكثيف مكافحة التجاوزات الإجرامية التي ترتكب في حق الأحياء البرية، والتي تؤثر بشكل واسع على الحياة الاقتصادية والبيئية والاجتماعية".
وشددت على "القيمة المتأصلة للأحياء البرية، وإسهامها من النواحي الإيكولوجية والجينية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية والتربوية والثقافية والترفيهية والجمالية، وفي تعزيز التنمية المستدامة ورفاه البشر"، داعية الدول الأعضاء ومنظومة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية والأفراد، للانخراط في هذا الحفل العالمي للحياة البرية، مشيرة إلى دور المجتمعات المحلية "الإيجابي" في المساعدة على الحد من التجارة غير المشروعة للأحياء البرية.
ولفتت إلى أن "حماية الحياة البرية من الانقراض هي مسؤولية ملقاة على عاتق كل جيل من الأجيال. كما أن موضوع هذا العام يؤكد ضرورة العمل الوطني لضمان بقاء الأنواع البرية المعروفة منها والمجهولة على السواء".
وتتعاون الأمانة العامة لاتفاقية التجارة الدولية للأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية، مع منظمات الأمم المتحدة الأخرى ذات الصلة، على دعم تنفيذ برنامج الاحتفال باليوم العالمي للحياة البرية.
اقرأ أيضاً: الاتجار بالأحياء البرية يدر 22 مليار دولار سنويا