ووفقاً لغوتيريز المدعوة إلى حفل استقبال في القصر الرئاسي مساء الأربعاء 24 يونيو/حزيران، فقد خططت لمضايقة أوباما مسبقاً، بغرض رفع مستوى الوعي حول قضية المهاجرين غير الشرعيين. فقد صرخت غوتيريز بأنها كانت مهاجرة لا تملك وثائق، وامرأة متحولة جنسياً، وأنها تعبت من سوء المعاملة، وادعت أن مسؤولي الهجرة يضيقون عليها.
حاول أوباما أن يطلب منها التوقف، لكن الأمور تعقدت، إذ استمرت بإطلاق هتافات أزعجته وعطلت عليه متابعة إلقاء خطابه، مع أنه حاول تدارك الموقف، فقد أشار إليها بسبابته محاولاً ثنيها عما كان ممعنة فيه.
وكرد فعل على عنادها، خاطبها أوباما قائلاً: "لا لا لا لا، اسمعي. أنت في بيتي". لكن "الضيفة" المزعجة استمرت تندد بترحيل المهاجرين، فرد عليها: "هل تعرف؟ ليس في ما تفعله احترام. لن تحصل مني على رد مناسب عبر مقاطعتك لي بهذا الأسلوب". عندها علا هتاف الحشد الحاضر باسم الرئيس الذي تابع: "عار عليك.. لا يجدر بك أن تفعل هذا.. فإما أن تبقى هنا صامتاً، أو تخرج"، لكن المرأة ظلت تقاطعه من دون توقف.
ثم ضاق صدر أوباما بالمرأة/ الرجل، لذلك طلب من رجال الأمن "مرافقة هذا الشخص إلى الخارج"، بعد أن أضاف قائلاً: "كقاعدة عامة، أكون دائماً على ما يرام مع بعض المحتجين .. ولكن ليس في البيت الأبيض"، وبينما كان الأمن يسحب المرأة خارج القاعة كانت تطلق عباراتها المطالبة بتحرير المحتجزات مثيلاتها من المتحوّلات جنسياً، من مراكز الاحتجاز.
اقرأ أيضاً: صاحب لافتة "أوباما الأمل" مطلوب للشرطة في ديترويت