باكستان: مقتل 10 جنود قبليين و3 صحافيين ‏

09 سبتمبر 2015
شهدت باكستان عمليات متفرقة (أرشيف، الأناضول)
+ الخط -

شهدت الساحة الباكستانية، اليوم الأربعاء، أعمال عنف متفرقة، أدت إلى ‏مقتل وإصابة العديد من الأشخاص، بينهم عشرة من جنود الجيش القبلي الموالي للجيش ‏الباكستاني، وثلاثة صحافيين.


وقالت مصادر قبلية إن المسلحين قاموا بإعدام عشرة من عناصر ‏الجيش القبلي الموالي للحكومة الباكستانية في مقاطعة خيبر القبلية. وتم ‏العثور على جثث القتلى، بعد أن تم اختطاف عدد كبير منهم، الإثنين ‏الماضي، إثر هجوم كبير للمسلحين على مواقعهم.‏

وأضافت المصادر، أن المسلحين كانوا قد أعدموا، الإثنين الماضي، ‏خمسة من الجنود المختطفين، وتم العثور على جثثهم بالقرب من موقع الهجوم.‏

المصادر الأمنية لم تعلق حتى الساعة على الحادثة، إلا أن مصادر قبلية أشارت إلى أن جثث القتلى المختطفين تم نقلها من قبل القوات شبه العسكرية ‏التي تقوم بالعمليات ضد المسلحين في المنطقة.‏

في الأثناء، ارتفعت بصورة مفاجئة وتيرة عمليات الاغتيال في مختلف ‏مناطق البلاد، حيث شهدت ساعات من ظهر يوم الأربعاء العديد من أعمال ‏الاغتيالات المتعمدة، أدت إلى مقتل العديد من المواطنين، بينهم ثلاثة ‏صحافيين.‏

وشهدت جل تلك الاغتيالات مدينة كراتشي عاصمة إقليم السند، جنوبي ‏باكستان، كان آخرها اغتيال الصحافي الشهير أفتاب عالم. ووفق مصادر ‏أمنية، فإن عالم تعرض لكمين المسلحين لدى خروجه من المنزل عند ‏صلاة الظهر، ما أدى إلى مقتله على الفور، وتمكن المهاجمون من الفرار.

وسبق أن استهدف المسلحون سيارة تابعة لقناة "جيو" المحلية، ما أدى إلى ‏مقتل الصحافي أرشد جعفري وإصابة زميل له.‏

وفي المدينة نفسها، قتل ثمانية أفراد من أسرة واحدة في هجوم مسلح، يعتقد أن ‏يكون جزءا من الصراع الطائفي في البلاد.‏

إلى ذلك، قتل أحد المسؤولين في التلفيزيون الوطني، وهو الصحافي المشهور ‏في البلاد، عبد الأعظم، في هجوم مسلح نفذه المسلحون في منطقة حيات آباد ‏بمدينة بيشاور عاصمة إقليم خيبر بختونخوا شمال غرب باكستان.‏

وقالت مصادر أمنية إن عبد الأعظم تعرض لهجوم مسلح وسط المدينة ‏المحصنة أمنياً. ولم تتبن أي جهة مسؤولية الحادث، إلا أن مصادر أمنية ‏تحمل طالبان باكستان والجماعات المسلحة الموالية لها المسؤولية.‏

المساهمون