أكد رئيس سلطة الطاقة في قطاع غزة، المهندس فتحي الشيخ خليل، اليوم الأحد، انتهاء الأزمة الأخيرة التي عصفت بمحطة توليد الكهرباء في قطاع غزة، نتيجة عدم دخول الوقود اللازم لتشغيلها عبر معبر كرم أبوسالم، بسبب عطلة نهاية الأسبوع لدى الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح المسؤول الفلسطيني، أنّ سلطة الطاقة حاولت استدراك الأزمة عبر شراء الكميات اللازمة لتشغيل المحطة من السوق المحلية، مبيناً أن الاحتياج اليومي لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع من الوقود يصل إلى 200 ألف لتر من وقود "الديزل".
وشدد خليل على أن الأزمة الأخيرة لم تمس جدول الكهرباء في القطاع، والذي يتم فيه قطع التيار 8 ساعات وتشغيلها 8 ساعات أخرى، موضحاً أنّ سلطة الطاقة تواصل جهودها من أجل تذليل العقبات التي يمكن أن تواجه أهالي غزة، خاصة مع دخول فصل الصيف وبدء امتحانات الثانوية العامة.
وكانت سلطة الطاقة في قطاع غزة قد حذرت من إمكانية توقف محطة توليد الكهرباء عن العمل، أمس السبت، بسبب عدم وصول الوقود اللازم لتشغيلها عبر معبر كرم أبوسالم الحدودي، والرجوع إلى جدول 6 ساعات وصل مقابل 12 ساعة فصل.
وتقدر تكلفة محطة توليد الكهرباء الشهربة بحوالى 30 مليون شيكل، يتم توريدها إلى الهيئة العامة للبترول في مدينة رام الله، من أجل توفير الوقود اللازم للاستمرار بجدول 8 ساعات، مع عدم القدرة على تشغيل المحطة بكامل طاقتها، نتيجة الظروف التي تعصف بغزة، بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً: أزمة وقود تهدد سكان غزة بصيف حار