10 ابريل 2017
انتخابات لبنان بطعم جديد
ريحانة نجم (لبنان)
بعد خوض الانتخابات البلدية والاختيارية في جولاتها الأربعة في المحافظات اللبنانية، بيروت، البقاع، جبل لبنان، الجنوب، النبطية، الشمال وعكار، واعلان النتائج وتشكيل مجالس جديدة بلدية في معظم المناطق اللبنانية، تبين أن هذه الدورة من الانتخابات لن تمر مرار الكرام، ولم تكن مثل سابقاتها، بل إنها قلبت الموازين، وأحدثت تغييراً مفاجئاً.
أول مرة في لبنان، ينقلب المواطن على سلطته، ويتحدّى القوى السياسية. هذه المرة، كان الوضع في الانتخابات مختلفاً جداً، فقد عبّر الشعب عن يأسه من الطبقة السياسية الحاكمة والفاسدة التي تعمل لمصالحها الشخصية، بعيداً عن مصلحة البلد وأهله. استيقظ المواطنون، بعد سبات عميق، ليقولوا كلمتهم في صناديق الاقتراع، إنهم ليسوا قطيع ماعز، ولن يقبلوا أن تحكمهم القوى السياسية التي فشلت في انتخاب رئيس جمهورية، ومجلس نيابي، وأدخلت البلد في الفوضى والفراغ. وخير دليل على ذلك ما حدث في طرابلس، حيث فازت لائحة الوزير المستقيل، أشرف ريفي، بوجه الأحزاب والقوى السياسية والإسلامية. وحتى حزب الله الذي كان يخوض المعارك عادة والربح في جيبه، خاض، هذه المرة، معارك قاسية في بعلبك وبريتال واللبوة، وقرى وبلدات أخرى، وصولاً إلى الهرمل، حيث تدنت نسب الاقتراع في المدينة، فضلاً عن إشكالات وإطلاق نار كما تردّد، ما جعله متفاجئاً.
بعد انتهاء الانتخابات البلدية، تبين أن الشعب اللبناني عاقب الطبقة السياسية بكل تشكيلاتها والأحزاب، ما يفرض على الجميع إعادة النظر في سياساتهم المتبعة، بما يتفق مع مصلحة المواطنين، وإعادة النظر بوضعهم التنظيمي من رأس الهرم إلى أسفله، حتى لو تطلب الأمر إعادة الهيكلة من جديد.
أول مرة في لبنان، ينقلب المواطن على سلطته، ويتحدّى القوى السياسية. هذه المرة، كان الوضع في الانتخابات مختلفاً جداً، فقد عبّر الشعب عن يأسه من الطبقة السياسية الحاكمة والفاسدة التي تعمل لمصالحها الشخصية، بعيداً عن مصلحة البلد وأهله. استيقظ المواطنون، بعد سبات عميق، ليقولوا كلمتهم في صناديق الاقتراع، إنهم ليسوا قطيع ماعز، ولن يقبلوا أن تحكمهم القوى السياسية التي فشلت في انتخاب رئيس جمهورية، ومجلس نيابي، وأدخلت البلد في الفوضى والفراغ. وخير دليل على ذلك ما حدث في طرابلس، حيث فازت لائحة الوزير المستقيل، أشرف ريفي، بوجه الأحزاب والقوى السياسية والإسلامية. وحتى حزب الله الذي كان يخوض المعارك عادة والربح في جيبه، خاض، هذه المرة، معارك قاسية في بعلبك وبريتال واللبوة، وقرى وبلدات أخرى، وصولاً إلى الهرمل، حيث تدنت نسب الاقتراع في المدينة، فضلاً عن إشكالات وإطلاق نار كما تردّد، ما جعله متفاجئاً.
بعد انتهاء الانتخابات البلدية، تبين أن الشعب اللبناني عاقب الطبقة السياسية بكل تشكيلاتها والأحزاب، ما يفرض على الجميع إعادة النظر في سياساتهم المتبعة، بما يتفق مع مصلحة المواطنين، وإعادة النظر بوضعهم التنظيمي من رأس الهرم إلى أسفله، حتى لو تطلب الأمر إعادة الهيكلة من جديد.
مقالات أخرى
01 ديسمبر 2016
11 اغسطس 2016
17 مارس 2016