نجا قائد المنطقة العسكرية الأولى في اليمن اللواء، عبد الرحمن الحليلي، من محاولة اغتيال هي الثانية خلال عشرة أيام، وأصيب عدد من مرافقيه.
وقالت مصادر أمنية في محافظة حضرموت شرقي البلاد، إن الحليلي نجا من عبوة ناسفة زُرعت في أحد جانبي طريق عام بين مدينة سيئون والقطن، بينما كان في طريقه إلى تفقد مواقع عسكرية، ما أسفر عن إصابة عدد من مرافقيه.
وكان الحليلي قد نجا قبل عشرة أيام، في 19 الشهر الجاري، من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة زُرعت على أحد جانبي طريق وأسفرت عن مقتل جندي على الأقل من مرافقيه وإصابة آخرين.
وتضم المنطقة العسكرية الأولى مدن وادي حضرموت التي شهدت خلال العام 2014 نشاطاً متصاعداً لمسلحي تنظيم "القاعدة"، ويشن التنظيم هجمات بين حين وآخر تستهدف قوات الجيش والأمن.
وفي محافظة مأرب، وسط البلاد، قُتل اثنان وأصيب أربعة آخرون بانفجار عبوة ناسفة زُرعت في سيارة شيخ قبلي يُدعى علي عبود الشريف، وقالت مصادر أمنية إن الانفجار وقع في منطقة مفرق عذبان، ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الحادث.
وفي سياق آخر، أعلن مسؤول حكومي في محافظة لحج، ترحيل ما يزيد على 300 طالب أجنبي يدرسون في أحد المعاهد السلفية.
وأوضح محافظ لحج، أحمد المجيدي، في تصريح لموقع وزارة الدفاع، أن المرحلين من بين 400 طالب، كانوا يدرسون في مركز الفيوش السلفي، وهم من جنسيات مصرية وتونسية وجزائرية ومغربية وليبية وأميركية وفرنسية ومن جنسيات آسيوية.
وأشار المجيدي، إلى أن الطلاب الذين لم يغادروا "تسللوا إلى بعض المساجد في المحافظة ويجري تعقبهم من قبل أجهزة الأمن بعد إخطار سفارات بلدانهم بذلك".
وكان المجيدي، قد صرح في وقت سابق، أن من سيتم ترحليهم "حرصاً على سلامتهم" لا علاقة لهم بتهم "الإرهاب" أو ما شابه ذلك.